ستكون العاصمة الأثيوبية أديس أبابا هي المحطة الأولي لحمدوك بعد خروجه من المشهد السياسي السوداني ..حمدوك سيعود لأديس لترتيب أوراقه والوقوف علي حال بعض أثاثات منزله التي تركها أمانة بطرف أسرة عزيزة لم يكلف نفسه عناء مهاتفتها وزيارتها منذ جلوسه علي كرسي رئيس وزراء السودان ..
عودة حمدوك إلي أديس ستكون مشحونة بمشاعر سالبة من صديقه آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا الذي لم يجد الدعم الكافي من حمدوك ..
أكبر أخطاء بعض السياسيين أنهم لايلتفتون إلي الوراء لمراجعة حال وموقع السُلّم الذي استعانوا به ذات يوم في رحلة صعودهم إلي السلطة .. ومن الأمثلة الحية علي هذه المقولة وجدي صالح ..وعبد الله حمدوك !!
عبد الماجد عبد الحميد