مواكب اليوم الحاشدة – في العاصمة والولايات – تعيد تأكيد الرفض الشعبي الواسع لانقلاب ٢٥ أكتوبر واتفاق ٢١ نوفمبر.
الإعتقالات الإستباقية و غلق الجسور و قطع الإتصالات و القمع المفرط لم تكسر عزم الثوار، لكنها كشفت ذعر الإنقلابيين من عزلتهم و رخاوة الأرض التي يقفون عليها.
مواكب الشعب السوداني لن تتراجع حتى هزيمة الإنقلاب و مواصلة المسير نحو التحول المدني الديمقراطي.
الأفضل للإنقلابيين أن يعتبروا من دروس التاريخ التي تؤكد أن كل صنوف القمع لا تقهر إرادة الشعوب.
مهما تعاظم القمع الإنقلابي سيظل جملةً معترضة و ليس الكتاب كله .. لا بد للشعب أن ينتصر.
عمر يوسف الدقير – رئيس حزب المؤتمر السوداني