الإنقلاب الذي تم في 11 ابريل من العام 2019م والذي نفذه في الأساس قيادات داخل المؤتمر الوطني ومن الحركة الإسلامية السودانية، هو حدث كبير وطبيعي أن يذهب الناس مذاهب شتىء في التفسير والتأويل فهو حدث فأجاء الجميع من عضوية الحزب ومن القوى السياسية الأخرى والعامة من الناس.
لكن الحقيقة الموضوعية تقول أن المؤتمر الوطني حزب يحمل رسالة ورؤية لخدمة الوطن اختلف الناس معه ام اتفقوا.
تبقى الحقيقة أن دائرة الفعل التي يقوم بها المؤتمر الوطني في الساحة السياسية السودانية لها تأثير كبير على عامة السودانيين وإن كان الأن في مربع المعارضة.
المؤتمر الوطني حزب منضبط تنظيمياً رغم ما لديه من بعض العلات و الضعف هنا او هنالك.
ولكن!
معلوم ان أي جمع لمجموعة من البشر لهم قدرات وتخصصات مختلفة، بصورة منتظمة لينظروا في شأنهم الخاص وفي شأن العامة لأبد ان ينتج من ذلك نتائج ايجابية لمؤسستهم التنظيمية والوطن بشكل عام.
محمد السر مساعد