إسحق فضل الله يكتب: نعم.. إنها الحرب تُصنع

___

وقنابل ندوة شمبات/ وإطلاقها من جهة مجهولة/

هي شيء يقول إن جهة مسلحة سابعة تظهر الآن مع الجيوش الستة أو السبعة في الخرطوم الآن

…….

ومؤهلات الحرب الأهلية عادة هي

*..جهات مختلفة

وكلها مسلحة..

* وأنه يستحيل أن يصدر قرار يعطي كل جهة ما تريد وأن جهة أو أكثر ترفض القرار هذا

*.. والرفض عند الجهات الآن وكلها مسلحة هو رفض لا يطلق البيانات…. إنه يطلق الرشاشات..

والسلاح إن أطلق حتى من جهة واحدة هو شيء تتأثر به كل الجهات

**.. والجهات بعضها مجهول

و(مجهول) كلمة تعني أنه سيكون هناك ضرب وعجز عن الرد عليه مما يعني ضرباً وضرباً

والضرب المجهول المصدر يجعل كل جهة تتهم الآخرين والآخرون يردون بالدفاع

والدفاع ضرب يصنعه الخوف.

…….

والعمل المسلح شيء لا بد له من مصادر تسكب المال

وهذا يعني أن كل جهة سوف تظل تعتمد على جهة عندها المال

ودون فكاك لأنها بعد الضربة الأولى تصبح رهينة الحذر من الآخرين الذين أصابتهم وممن يحذرون أن تصيبهم

والاعتماد المستمر هذا على الجهة الممولة يجعلها رهينة (تقوم بتنفيذ ما تريده الجهة الممولة..)

وهذه بدقة هي الخطة التي يتخبط السودان في شباكها

……..

والحرب ليست هي الرشاشات..

الحرب هي:

لا عمل… ولا عمل تعني لا كسب

ولا كسب تعني لا رغيف ولا علاج ولا قميص لا لك ولا لأهلك

ولا كسب تعني أيضاً… مع الجوع للرغيف.. تعني الجوع الآخر

ومثلما أن الجوع للرغيف لا يسكت فإن الجوع الآخر لا يسكت

ولا زواج… لا لك ولا لأخواتك أو بناتك أو..

والضرورة تصنع النهب….

وتعني ضياع جيل كامل من النساء والشباب عامة

وتصنع الجريمة….

………..

والحرب ليست شيئاً يمضي لشهر ولا لعام ولا لعامين فالحرب في سوريا وليبيا واليمن تدخل العام العاشر

والعام العشرين في الصومال

والحرب في السودان مؤهلة لما هو أسوأ…

والحرب والخراب ما يصنعه هو…..

جيش يرتجف…

صحيفة الانتباهة

Exit mobile version