قال العميد دكتور الطاهر أبو هاجة – المستشار الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة – إن تظاهرات اليوم رفعت شعارات مختلفة مما يؤكد إختلاف الأجندة و الرؤى، مؤكداً أن النبرة الخلافية والعدائية الصارخة يمكن أن تعيق التحول الديمقراطي السلس مضيفاً أن اتفاق 21 نوفمبر بين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة وبين الدكتور عبد الله حمدوك رئيس مجلس الوزراء يعد هو الأساس الذي يجب أن تبنى عليه الرؤى السياسية الانتقالية ومن الأفضل والأفيد للقوى المختلفة أن توحد برامجها واستراتيجيتها لإنجاح الفترة الانتقالية وتحقيق التحول الديمقراطي، وقال أبو هاجة أن القوات المسلحة والقوات الأمنية لم ولن تفرط في أمن البلاد القومي فجهات كثيرة حلمها أن ترى السودان ممزقاً ليس إلى دويلات وإنما ممسوح من الخارطة.
َوأكد المستشار الإعلامي للقائد العام أن القوات المسلحة دائماً منحازة لخيار الشعب وتطلعاته نحو الديمقراطية عبر انتخابات حرة ونزيهة وستحمي هذا الخيار، منوهاً أنه من الضروري أن يسعى الجميع للحفاظ على المصالح العليا بعيداً عن هوى النفس والمصالح الحزبية الضيقة.
الخرطوم : الرواية الأولى