قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك السبت إن استقرار البلاد ووحدتها في خطر، ودعا إلى “التوافق على ميثاق سياسي” لحماية مستقبلها، في حين دعت قوى سياسية إلى مظاهرات حاشدة الأحد في عدة مناطق بالبلاد.
وأضاف حمدوك -في كلمة بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة ديسمبر التي أطاحت بنظام الرئيس عمر البشير- أن السودان “يواجه اليوم تراجعا كبيرا في مسيرة ثورته”.
واعتبر حمدوك وفق الجزيرة نت أن “هذا التراجع يهدد أمن البلاد ووحدتها واستقرارها وينذر ببداية الانزلاق نحو هاوية لا تبقي لنا وطنا ولا ثورة”، حسب تعبيره.
وأكد أن توقيعه الاتفاق السياسي مع المكون العسكري قبل أسابيع “لم يأت استجابة لتقديرات ذاتية غير ناضجة أو تحت ضغط من أحد، وإنما جاء عن قناعة تامة أن الاتفاق في حده الأدنى سيؤدي إلى حقن دماء شبان وشابات السودان”.
وجدد حمدوك دعوته لقوى الثورة كافة بضرورة التوافق على ميثاق سياسي يعالج نواقص الماضي وينجز ما تبقى من أهداف الثورة والانتقال الديمقراطي. وأكد تمسكه بالعدالة والعهد بمحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في حق السودانيين.
كوش نيوز