أبرزهم نصر الدين الشغيل.. قائمة السودان الجديدة تقضي على حلم جيل

بمجرد إعلان القائمة الجديدة للمنتخب السوداني، الإثنين الماضي، التفت كثيرون إلى إبعاد 13 لاعبًا، كان أغلبهم منتظمًا في اللعب لصقور الجديان، طوال سنتين، ولعب آخرون دورًا محوريًا في قيادة الفريق لنهائيات أمم أفريقيا المقررة بالكاميرون، الشهر المقبل.
وتمَّ إبعاد كلٍ من: القائد نصر الدين الشغيل، ومحمد أحمد إرينق، وأحمد إبراهيم وضاح، وفارس عبد الله، والسموأل ميرغني، وصلاح عادل، وياسر مزمل، ووليد حسن، ومعاذ القوز، وأحمد آدم بيبو، والحارس محمد المصطفى، وأمير كمال، ورمضان عجب.

ثمَّة ملاحظتين في مجموعة اللاعبين الـ13 المبعدين، الأولى أنَّها قضت على مشوار بعض منهم، والثانية أنها قضت على أحلام البعض الآخر بنيل شرف الظهور في نهائيات أمم أفريقيا.

وجاء إبعاد الثلاثي، نصر الدين الشغيل، ورمضان عجب، وأمير كمال المساعد، وفق موقع كوورة ليقضي على حلمهم بالنهاية السعيدة لمشوارهم، في عدم المشاركة في أمم أفريقيا، حيث كان حلم عجب، وأمير كمال، أن يكونا هما فقط من الجيل الحالي، من شاركا في نسختين من بطولة أمم أفريقيا.

وتجسدت مأساة نصر الدين، في أنه كان عماد المنتخب الذي تأهل لأمم أفريقيا، وخاض كل مباريات التصفيات، وبكى في المباراة الأخيرة أمام جنوب إفريقيا؛ لأنه كان يحلم بالمشاركة في أمم أفريقيا المقبلة، بعدما حرمته الإصابة من المشاركة في بطولة 2012، بغينيا الإستوائية والجابون وكان اللاعب قد قرر اللاعب تمديد عقده سنة جديدة مع ناديه الهلال بدون مقابل لأجل ينال شرف خوض النهائيات.

أما بقية اللاعبين الـ10 فقد قضى عدم اختيارهم للقائمة، على حلمهم في نيل شرف خوض النهائيات بعد أن سكبوا العرق طوال عامين، وتعرضوا لخطر الموت بفيروس كورونا، وهم يجوبون مع المنتخب في الدول الإفريقية في ذروة انتشاره وفتكه بالبشر مثل تونس، وجنوب إفريقيا، وتشاد.

وبات على مسؤولي أندية اللاعبين الـ10 امتصاص الحالة والمعاناة النفسية التي دخل فيها لاعبوهم، بعد القضاء على حلمهم في المشاركة بنهائيات كأس الأمم الإفريقية ولو لمرة واحدة في مسيرتهم الكروية.

كوش نيوز

Exit mobile version