مصدر: إستعادة المساعدات الأمريكية يستدعي إعداد خطة واضحة

رهن مصدر لصيق بملف التمويلات الدولية بالخرطوم انسياب المساعدات الاقتصادية من أمريكا والعالم الخارجي بتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة وتسلمها مهامها.

وقال في تعليق على الاشتراطات الأخيرة التي أعلنتها الخارجية الأمريكية لاستعادة صرف مساعداتها المالية المعلقة المقررة بـ(٧٠٠)مليون دولار للسودان منذ الانقلاب العسكري على الحكومة قال إن استعادة المساعدات يستدعي من الحكومة إعداد خطة وبرنامج واضح ومقبول للعالم الخارجي يتناسب وقدراتنا وثرواتنا الموجودة والكامنة ويتوافق مع العالم الخارجي حتى تطمئن أمريكا والدول المانحة للانسياب الآمن والسليم والمنتظم لمساعداتها للسودان.

وقال إن على الحكومة، الاستفادة كذلك من علاقاتها مع دول التعاون الثنائي كالصين وغيرها ودول الخليج العربي وتطوير شراكاتها مع القطاع الخاص المحلي والخارجي في تأهيل البنى التحتية والاستراتيجية وحفز وتشجيع الاستثمارالأجنبي والمحلي وتطويرمواردها الذاتية لتسييرالاقتصاد لصعوبة حصولها على القروض استجابة لمتطلبات التسهيل الائتماني الممدد الذي ينفذه السودان آنياً مع صندوق النقد الدولي والذي يشترط عدم استلاف أي أموال من الخارج وقروض تجارية وذلك تجنباً من الدخول في أعباء ديون جديدة، متوقعاً انسياب التسهيلات بعد حصول السودان على نقطة اكتمال القرار بشأن إعفاء ديونه الخارجية، بعد نحو (٣٩) شهراً، مبيناً إمكانية تلقي السودان خلال هذه الفترة لقروض ميسرة بقيمة(١٢٠) مليون دولار حتى العام القادم ٢٠٢٢

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً أن السودان بحاجة لإحراز المزيد من التقدم قبل أن تستأنف واشنطن صرف المبلغ المذكور من المساعدات المعلقة، وقالت إن إنسياب المساعدات يعتمد على ما سيحدث في السودان خلال الساعات والأسابيع القادمة.

وذهب المصدر لضرورة اهتمام الحكومة كذلك بتطوير المراسلات البنكية مع الخارج وانسياب الصادرات تلافياً لحدوث عجز في الميزان التجاري، والحد من انفلات التضخم ، وترشيد الإنفاق الحكومي ودعم الدولة للمواطن من خلال تطبيق برنامج الحماية الاجتماعية .

السوداني

Exit mobile version