عثمان محمد يوسف الحاج يكتب: القحاتي يسأل.. وحسن إسماعيل يجيب!!

( أين الإسلاميون )؟؟؟!!!
هذا هو سؤال القحاتة المتغابي للقطيع.. مثل سؤال الفار عندما وقع فى زير ( المريسة ) نفض رأسه عندما سكر.. وسأل .. أين الكديس؟!!!! ونقول :- وفي أنفسكم ومن أمامكم ومن خلفكم وتحت أرجلكم.. وتسألون؟ !! أفلا تبصرون؟؟؟؟؟!!
وعلى كل حال تبرع لهم الراجمة.. كوز حزب الأمة السياسي المحنك الناقد البصير وصاحب الفكر والتقدير الأستاذ حسن إسماعيل..
كتب الأستاذ حسن إسماعيل مجيباً على الأسئلة التي تدور في رؤوس القحاتة وحاضنتهم من المكابرين وهم في طريقهم على جسور الإنقاذ والمك نمر والمنشية.. ماذا فعل الكيزان؟؟!! ولكن لو نظروا إلى شِراك نعلهم لرأوا كل السدود وكهربتها والمشافي والجامعات والمساجد والساحات.. ولكن الله أضلهم وأعمى أبصارهم.. فحسن إسماعيل لا يسأل ولكنه يجيب على ما تخجلون منه ولا يكاد يبين!! ويقول لكم إن سؤالكم سيجيب عليه هذا الشعب الفهيم .. الواعي .. يوم الحشر لأول انتخابات قادمة.. ويوم حصادكم حصرم الحقد والتشفي.. الشعب اليوم يرى بأم عينيه إنجازات الإنقاذ والتي تعيشون عليها الآن ويرى خيبتكم وقلة حيلتكم.. الشعب الآن عرف الفيكم!! ولذلك جلس الإسلاميون بعيداً ينظرون وينتظرون سقوطكم في نظر حواضنكم الداخلية والخارجية.. و(بيان بالعمل) .. فلا تضليل ولا تدليس ولا تلبيس بعد اليوم.. الحقيقة واضحة ( دبر معزة )!! وهي أن (كيسكم فاضي) تماماً كرؤوسكم.. الحقيقة أن ما بناه الكيزان فى ثلاثين عاماً من إنجاز وإعجاز.. دمرتموه أنتم فى سنتين فقط.. ولا تدرون.. بل وتحسبون أنكم تحسنون صنعاً!!..
الآن تخربون بيوتكم بأيديكم وأيدي حواضنكم في الغرب ودول الخليج.. إبراهيم الأمين يقول إنكم خرقتم وثيقتكم ومزقتموها بالتعديل والتبديل والأباطيل.. ووجدي صالح أسقط لجنته وخرت على رأسه.. ولم تبق لكم إلا الديمقراطية ومستحقاتها.. أمريكا من أمامكم والانتخابات التي تخشونها من خلفكم..

حدثكم الأستاذ حسن إسماعيل عن التنمية والبنيات التحتية.. ولكنه لم يحدثكم عن الفرق بين رجالات الإنقاذ وقياداتها وبين نشطاء قحت وكنداكاتها.. لم يقل لكم ماذا كان يقول غندور لوزراء خارجية الدول الغربية وأمريكا عن حق الاستقلال وباطل العقوبات والحصار وبين ما كانت تقوله مريم الصادق للناس عن فوائد (حفر الدخان) و(بوخة الضهرية) !!! وبين ما كان يقوله وزير شؤون دينية الإنقاذ أمام حكام العرب وعلمائهم وبين ما يقوله نصر الدين مفرح أمام حاخامات اليهود وعبدة الحجارة ورهبان الدير !!! أراد أن يريكم الفرق بين رئيس بلد يجلس تحت جزمته كل طغاة وجبابرة العالم الظالم ويقول بكل ثقة وإيمان واطمئنان بأنه لا يخشى إلا الله ولا يتوكل إلا على الله وبين رئيس مطاطئٌ ومدلدلٌ رأسه يستعين على حكمه بغير الله ويستنجد _ وهو مرعوب _ بمنظمات الأمم المتحدة وبنوكها ..ضعُف الطالب والمطلوب !! وبين رئيس يصيح فيه الناس اليوم بأنه ..(طلع ماسورة) وبين من يعتذرون له ..بـ (تعال معليش) !!! .. ولم يخبركم الأستاذ حسن كيف كان عتاد وعدة الجيش وتشوينه ومهماته وتسليحه في عهد السيد الصادق القريب وبين حال الجيش الآن في عهد الإنقاذ.. منشآت وعتاد وتسليح وتصنيع من اللبس والذخائر والراجمات والدبابات والصواريخ والمقاتلات وحتى الطائرات بدون طيار والقمر الصناعي الذي دشنه القحاتة بلا خجلة !!..

خلاصة الأمر أراد الأستاذ حسن إسماعيل أن يقول لكم.. لا تسالوا عن الإسلاميين.. اتركوهم ما تركوكم.. هم الآن غير مشغولين بكم لأنكم تذهبون إلى حتفكم بظلفكم.. وإن (مَكَنَتكم) الوحيدة التي كانت تعمل هي لجنة (وجدي أراضي.. أراضي) قد تعطلت وسكت حتى (بوري ستصرخون) وجلستم اليوم في السهلة تتلاومون !! .. هم الآن مشغولون بمن خلفكم.. فالمعركة أكبر منكم.. هم مع الفيل وليس الظل..

عثمان محمد يوسف الحاج

Exit mobile version