قطع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، رئيس البعثة السياسية “يونيتامس” فلوكر بيرتس بقرب انتهاء الأزمة السودانية.
وقال فلوكر بحسب موقع “آفركان نيوز” في إحاطة لمجلس الأمن الدولي “إن هناك ثلاثة مؤشرات مهمة يجب مراقبتها للتأكد من العودة إلى المسار الانتقالي في السودان تتمثل في قدرة رئيس الوزراء على تشكيل حكومة تكنوقراط بحرية، ورفع حالة الطوارئ المعلنة في 25 أكتوبر، واستعادة حرية التعبير “لافتاً إلى إمكانية إجراء الانتخابات في موعد أقرب من المخطط له. وأضاف: “خلال الأشهر القليلة القادمة فإن المؤشر الرئيس للعودة إلى مسار انتقالي ديمقراطي سيكون استعادة الفضاء السياسي وهو أمر مهم بشكل خاص قبل الانتخابات في يوليو 2023 عندما يتم تسليم السلطة إلى مدني منتخب” وتابع: “إن الانتخابات قد تعقد في وقت مبكر من المخطط لها”.
ونوه إلى التقدم في سد الفجوة في السودان يمكن قياسه بعدد صغير من المؤشرات قصيرة الأجل والمتوسطة الأجل، ووصف الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين ووقف الاعتقالات التعسفية وضمان الحق في الاحتجاج والتجمعات السلمية وإطلاق سراح جميع المدنيين الذين اعتقلوا منذ الانقلاب بالمؤشر الرئيس الإيجابي.
ونوه مبعوث الولايات المتحدة إلى أن قرار الجهات المانحة بشأن الإيقاف المؤقت للمساعدة الإنمائية للسودان بعد الانقلاب سيكون له تأثير كبير على سبل عيش الشعب السوداني فضلاً عن تقويض الإصلاحات الاقتصادية التيي أنجزها السودان خلال العامين الماضيين، وأضاف: “في حين أن العناصر الموجودة في السلطة تحتاج إلى استعادة ثقة المجتمع الدولي، فإنه يتعين على أعضاء مجلس الأمن والجهات المانحة اتخاذ نهج متوازن وعدم التوقف عن المساعدات لفترة طويلة”.
ترجمة: إنصاف العوض
اليوم التالي