الغموض يكتنف حقيقة تشخيص مرض الناظر “ترك” ونوعية العملية الجراحية الأخيرة في السودان

يلف غموض تام حقيقة تشخيص الحالة الصحية للزعيم القبلي السوداني الشهير الناظر “ترك”، عقب خضوعه بشكل مفاجىء إلى عملية جراحية بمستشفى علياء بامدرمان لم يُكشف عن ماهيتها.

وفيما لم يُفصح عن تشخيص داء ناظر البجا، إلا أن بعض المصادر أشارت إلى خضوعه في الايام الأخيرة قبل مغادرته للعلاج بالخارج، لغسيل كلوي بمستشفى علياء التخصصي، في إشارة إلى إصابته بفشل كلوي.

كما أن مرافقة ابن الشرق له بروفيسور محمد الأمين أحمد، أشهر جراحي القلب المفتوح، في رحلته إلى الأردن زاد الشكوك حول ما يعانيه .

و غادر العاصمة الخرطوم، اليوم السبت، رئيس المجلس الاعلى لنظارات البجا، سيد محمد الأمين ترك، متوجهاً إلى المملكة الأردنية، بطائرة خاصة، في رحلة استشفاء خارجية.

وظهر “ترك” قُرب الطائرة المُقلة له، وقد وصل على سيارة اسعاف، مُحاطاً بمودعيه، وصعد إلى سلم الطائرة بمساعدة أحد مرافقيه، وذكرت مصادر أن “ترك” سيعالج بمدينة الحسين الطبية بالأردن، بعد أن نصحه أطباء بمواصلة علاجه هناك، عقب خضوعه لعملية جراحية بالخرطوم، لم يُكشف عن نوعها.

وكان رئيس المجلس الأعلى، قد تعرض لوعكة صحية طارئة، أعلن بعدها المجلس خضوعه لعملية جراحية ناجحة مطمئنا الجميع على حالته الصحية المستقرة، وقال المجلس على صفحته الرسمية : لمزيد من الإطمئنان عليه وبناءً على ترتيبات سابقة سيتوجه للإردن لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.

الخرطوم: سودان لايت

Exit mobile version