وصل عضو مجلس السيادة الهادي ادريس إلى مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور.
وكان في استقباله والي الولاية نمر محمد عبد الرحمن.
وأكد ادريس جدية حكومة المركز في التعامل مع الأوضاع الأمنية في دارفور.
واشار إلى أن الأوضاع اذا استمرت بهذه الطريقة ستكون مهدد للآمن والسلم خاصة أن السودان يمر بمرحلة حساسة ويجب التعامل مع المسألة بقدر عالي من المسؤولية.
وقال عضو مجلس السيادة إن الغرض الأساسي من الزيارة الوقوف على الأحوال الأمنية عن قرب والاستماع لكافة الأطراف والمعنيين بالأوضاع الأمنية والاجتماع بلجنة آمن الولاية واللجان الخاصة بالترتيبات الأمنية
وأعلن إدريس عن تكوين قوة مشتركة تشارك فيها القوات المسلحة والشرطة والدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات، لافتاً إلى أن كل الأجهزة الأمنية لديهم نسب للمساهمة في القوة من حيث العربات والقوات والتسليح ومن المتوقع أن يصدر القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قراراً بتشكيل هذه القوة.
وأضاف إدريس أن الإجراءات الرسمية لإنشاء القوات ستبدأ قريبا ومن ثم مرحلة التدريب وتشكيل القيادات الميدانية وتقسيم القوات على ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور باعتبارها الأكثر تأثراً وضرراً.
وقال إدريس إن الحلول الأمنية ليست دائمة وسنعمل في الحلول الإجتماعية والسياسية والمصالحات مع التعايش السلمي لأنه الأساس.
وأبان أن الحكومة المركزية يمكن أن تبذل مجهود لكن يجب على أهالي دارفور أن يساعدوا أنفسهم مع اجتهاد الحكومة في المصالحات.
وطالب إدريس أهل دارفور بالتعامل بحزم وبغير مجاملة مع مثيري الفتن كما عبر عن الحوجة للإدارت الأهلية للعب دور إيجابي بدون مجاملات وبكل مسؤولية.
من جانبه رحب والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن بزيارة عضو مجلس السيادة والتي وصفها بأنها تؤكد دعم حكومة المركز لولايات دارفور والوقوف على الأوضاع بشكل عام وخاصة الأمنية والاجتماعية والسياسية.
وأشار إلى أن الزيارة بها عدد من البرامج وسيتم تزويد عضو مجلس السيادة بكافة التفاصيل التي حدثت بالولاية.
الصيحة