يعقد مجلس إدارة اتحاد الكرة اجتماعه الدوري (الثاني) بالأحد.
الاجتماع (الثاني) يعني أن كل القرارات التي صدرت مؤخراً تمّت دُون اجتماع مجلس.
حل لجنة الأخلاقيات وبعثة الدوحة المترهلة وإقالة الأمين العام وتعيين البديل، إقالة الجهاز الفني للمنتخب، ملاحقة شداد، كل ذلك تم دون اجتماع مجلس إدارة!!
معلوم ان عطا المنان لم يغب يوماً عن الاتحاد ولم تتوقف تعليماته للثنائي (الشاعر والكاملين).
عموماً اجتماع الأحد مخصص لإعلان قرارات صادرة أصلاً ومعلومة للكل وأول ذلك إقالة الجهاز الفني وتعيين الموالين.
رئيس الاتحاد الفعلي أصدر القرار وعلى البقية التأييد وبس.
طه فكي الذي اجتمع بفيلود وبخيت في الدوحة وأكد استمرارهما حتى الكاميرون, عليه التمسك بما قال لا سيما وانه رئيس الاجتماع.
على فكي إثبات أنه رئيس فعلي وليس مجرد ديكور كما يزعم بعض الخُبثاء الذين يزعمون أن القرارات تصدر من القنصلية والتنفيذ على الثنائي الذي يحضر للاتحاد قبل العمال!!
سيف الكاملين الذي حقّق حُلم حياته بدخول مجلس الإدارة، جعل من سيارة شداد شغله الشاغل، لا يفتر ولا يمل من كتابة خطابات لشداد, تارة يطلب سحب السيارة من الأكاديمية وتارة يطلب تسليم السيارة السوناتا!!
سيارة شداد (الخاصة) خصّصها الرجل لخدمة نزلاء الاكاديمية من أعضاء الاتحادات المحلية، ظلت السيارة في خدمة أعضاء الاتحاد وبالمجاااان ردحاً من الزمان وباتت كما المملوكة لهم بالدرجة التي نزعوا منها البطارية لتشغيل مولد الأكاديمية.
مَن يقوم بمثل هذا العمل يستحق خطاب شكر وتقدير لا ملاحقة وتهديد يا الشاعر وسيف الكاملين والثالث الخبيث الذي ظل الذي يقف خلف كل ما يتعرّض له الرجل الكبير.
فعلاً، اتق شر من أحسنت إليه، صاحب أحلى لسان وأسود قلب.
ود الكاملين الذي يطلب من البروف سحب العربة من الأكاديمية لا يعرف من الذي أتى بأرض الاكاديمية ومن الذي دخل في عراك مع جهاز الأمن حتى لا تنزع.
سيف لا يعرف من الذي شيّد الأكاديمية لأنه باختصار وافد على الرياضة مثله مثل كل من زجّ بهم الحزب اللعين لساحة الكرة.
مؤسف والله أن يخلف الكاملين رجلاً بقامة الفقيد عمر فرح.
صحيفة الصيحة