الحربائيون
للحزب الشيوعي واجهات عديدة يظهر بها وفق الحاجة ومتطلبات المرحلة إخفاء لأفعاله التي يأباها كل ذي عقل ومنطق. من تخريب للبنية التحتية. وتدمير للعقول البشرية. وتعطيل لمصالح الناس بشتى السبل.
والمتابع لحركة ذلك الأخطبوط منذ قيام الثورة المصنوعة يتأكد بأنه حزب شيطاني لا يمت للوطن هذا شعبا وأرضا بأي صلة.
ففي البداية استغل العاطفة الثورية ومكن نفسه من الخدمة المدنية. وبعدها أعلن انسحابه من المشهد. وأصبح (معارضة بالنهار وحكومة بالليل).
ثم ظهر بوجه تجمع الموهومين لاحقا. وبعد تحدي الحكومة للجنة الأطباء الوهمية بعد قرارات البرهان الثورية بأن تظهر للعلن وتدل الناس على أماكن العزاء لقتلى المظاهرات (فبهت الذي كفر). ظهر هذه الأيام بوجه جديد (لجان المقاومة). وفي ظنه أن الحيلة الجديدة تنطلي على الشارع الفطن. ونغمته الجديدة تقول: (إن لجان المقاومة هي التي تقود المظاهرات لأن الأحزاب قد عجزت).
يا هذا نحن نعرفكم من (لحن القول). ورسالتنا لتلك اللجان (الواجهة) من منكم وهو في الترس ووقع عليه الاختيار لمقابلة فولكر؟؟. لا يا هذا سوف تظل في الترس مثل كلب الصيد تقبض الفريسة الدولارية لغيرك.
ونصيبك منها حبة هلوسة ويومية عامل. عليه نناشد العقلاء من الشباب بالأحياء بأن الوقوف في وجه تلك الفتنة (فرض عين).
وعليكم أن تكونوا لجان المقاومة الوطنية من أجل إعادة ما أفسده الشيوعيون. بترميم الشوارع (رصف وتنظيف وإنارة). وتنوير المجتمع بخطورة المخطط الشيوعي بالندوات والكتابات.
ونصيحتنا بعدم الإحتكاك بهؤلاء الغوغائيين لأن (المخروش في ذمة الواعي). وعما قريب سوف ينكشف أمرهم. ويتم عزلهم. بعد أن يرى المواطن ما قمتم به من أجله. وبعدها ينحسب البساط من تحتهم فيصبحوا بالشوارع كالكلاب الضالة.
وليس أمامهم إلا العودة لحضن المجتمع. فأهلا بهم خداما للوطن. وبذلك نكون قد عصمنا العباد والبلاد من الفتنة الشيوعية التي أقبلت من كل حدب وصوب هذه الأيام. وأخرجنا هؤلاء المغرر بهم من ضيق عبودية الشيوعيين إلى سعة حرية الوطن.
د. عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)
الجمعة ٢٠٢١/١٢/١٠