أيها البرهان ثق ثقة عمياء أن الجيش قد بلغ ذروة الإحباط جراء حالة الانبطاح لتلك الأحزاب الكرتونية

الجلبيون
بالأمس رفع البرهان الكرت الأصفر في الملعب السياسي. محذرا البعثات الدبلوماسية التي استباحت الوطن طولا وعرضا. وكذلك لقيادات كثيرة لا وطنية تغطت بثوب العمالة. والتطاول الدبلوماسي وعمالة تلك الأحزاب يعرفها الجميع حتى الأجنة في بطون أمهاتهم.

ولكن القصد من الكرت تطمين الجيش بأن الوضع تحت السيطرة. في تقديرنا أن كرة اللهب كبرت وليس بمقدور البرهان وهو في حالة التراخي الحالية السيطرة عليها. ولمزيد من صب الزيت على النار ها هي بعض من لجان المقاومة اليسارية تقرر الاعتصام يوم (١٢/١٩) القادم أمام السفارة الأمريكية (رمزية المكان).

وهي تستلهم حراكها الثوري من المقبور العراقي أحمد الجلبي الذي جاء على ظهر دبابة الاستعمار الأمريكي لوطنه. نكاية في صدام حسين. أي عمالة أكبر من ذلك يا أحزاب السجم؟. إنها دعوة صريحة للمارينز لإحتلال الوطن.

وهؤلاء السفلة لا مانع لديهم من التعاون مع القوات المحتلة. أيها البرهان ثق ثقة عمياء أن الجيش قد بلغ ذروة الإحباط جراء حالة الانبطاح هذه لتلك الأحزاب الكرتونية.

والشارع الوطني قد سأم وتعدى مرحلة الملل. والعملاء ما عادوا يخفون شيء فقد أخرجوا آخر ما في جعبتهم من خطط جهنمية معدة سلفا من دوائر غربية لتقسيم الوطن شعبا وأرضا. وبذا قد تمايزت الصفوف. لذلك في تقديرنا إن لم تتخذ خطوات تنظيم هناك كثر من (أولاد المقنعة) بالمؤسسة العسكرية من يقل: (كما كنت) للمشهد برمته. وليس هناك خوف من المجتمع الدولي. فالسياسة مصالح. عليه نقول: (لقد بلغ سيل العمالة الزبى. وأمام البرهان فرصة أخيرة لقطع تلك الرؤوس التي أينعت في ساحات العمالة. وإلا المارشال العسكري الذي يجعل عاليها سافلها هو البديل. وخير لك أن يكون الأمر بيدك لا بيد عمرو).

د. عيساوي (٠١٢١٠٨٠٠٩٩)

الخميس ٢٠٢١/١٢/٩

Exit mobile version