نهاية مأساوية لمراهق بعد تجوله في منزل مسكون.. تفاصيل

تعرض صبي مراهق لأزمة قلبية حادة بعد تجوله داخل منزل مسكون بصحبة صديقه في منطقة سياحية بماليزيا.

وحسب صحيفة «الديلي ستار» البريطانية توفي الصبي البالغ من العمر 16 عاما في منطقة بينتونج بولاية باهانج.

وتظهر اللقطات وصور الحادث التي انتشرت على مواقع التواصل شعور الصبي في البداية بإعياء ثم سقوطه على الأرض.

وفي مقطع فيديو بلغت مدته الـ 3 دقائق يظهر المراهق الذي لم يكشف عن اسمه شاحبًا جدًا ولا يستجب أثناء العلاج.

و قال رئيس شرطة منطقة بنتونج، المشرف زيهام محمد قهار، إنهم صنفوا الحادث على أنه وفاة مفاجئة وتم إرسال جثة الصبي إلى بلده الأصلي في ملقا.

وأكد زيهام أيضا أن تشريح جثة الصبي أظهر أن قلبه به ثقب، ومن غير المعروف ما إذا كان الصبي أو أسرته على علم بهذه الحالة.

ووفقًا لمركز الطبي يمكن أن تؤدي المخاوف غير المتوقعة إلى حدوث أزمات قلبية لدى الأشخاص لكنها لا تزال نادرة جدًا.

وأشار إلى أن الأشخاص الرئيسيون المعرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية بسبب الخوف المفاجئ هم الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب.

من جانبه، اختتم جراح القلب، مارك جيلينوف: «سواء كنت مصابًا بمرض في القلب أم لا ، فإن احتمال الموت المفاجئ بسبب الذعر نادر جداً».

صدى البلد

Exit mobile version