إستغرب رئيس حزب الوطن د. عبدالعزيز النور حديث الكونغرس الأمريكي حول الإتفاق السياسي بين رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء والذي ذكر فيه بأن الإتفاق لم ينهي الأزمة السياسية في السودان.
وأكد أن هذا الحديث من شأنه تعقيد الأوضاع وليس المساهمة في حلها ومعالجتها.
وإعتبر النور في تصريح صحفي أن الإتفاق الذي تم توقيعه بين رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي، مهد الطريق نحو تحقيق التوافق الوطني وصولاََ لمرحلة التحول الديمقراطي وإجراء الانتخابات الحرة والنزيهة. داعياََ الولايات المتحدة الأمريكية لأن تلعب دورا إيجابياََ في دعم ومساندة العملية الإنتقالية التي يمر بها السودان حالياََ، مبيناََ أن أي رسائل سالبة تجاه عملية الانتقال ستؤدي إلى زعزعة الإستقرار في المنطقة خاصة وأن منطقة القرن الإفريقي تشهد تحولات خطيرة على خلفية الصراع الدائر في إثيوبيا بين الحكومة المركزية وجبهة تحرير تيغراي.
وشدد على ضرورة حل الخلافات السودانية على أيدي سودانية دون تدخل من أي دولة.
وأضاف النور أن التدخلات الخارجية في الشأن السوداني أوردت البلاد موارد الهلاك وأسهمت في تأزيم الأوضاع الداخلية مما أدى إلى عدم الإستقرار السياسي والاقتصادي والأمني في البلاد.
وطالب الإدارة الأمريكية بدعم الإستقرار في السودان وعدم إعطاء إشارات سالبة تعمل على زيادة الإحتقان في البلاد ولا تقدم حلولاََ، داعياََ إلى ضرورة إحترام إرادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية بصورة سافرة.
وشدد النور على أن الحل يكمن في إرادة السودانيين نحو تحقيق الإجماع والتوافق حول قضايا الوطن.
الصيحة
-
-
-
-
-
-
-
-
