يوم أمس قال إبراهيم الشيخ لقناة الجزيرة إن كثيرا من الأصدقاء نصحوه يعمل ( حسابو ) فى إجاباته حتى لايعاد إعتقاله، وبالفعل كان عامل (حسابو ) فقد اجتهد المحاور ليدفع إبراهيم ليكرر دعوته للجيش بالإنقلاب على البرهان ولكنه ( حرن دوت )!!
ـ وجدى صالح من قبل استعان ( بالتأتأة) ..( والرترتة) فى ذات القناة وهو يتفادى ( الصياح والعنجهية الثورية ) …!!
ـ سياسي آخر ولكى يتفادى الإعتقال قفز من السطوح وكسر حوضه وسافر إلى الخارج للعلاج نسأل ألله له الشفاء وكمال الصحة …
ـ اذا كان القادة على هذه الدرجة من الخوف والحذر والحيطة فلماذا يندفعون لتحريض الشباب والصبايا للموت السهل والمجانى ؟ لماذا ؟
ـ أين هتاف ( يانموت زيهم …) ؟؟
ـ يهتفون فى الفضاء الفسيح ذلك الهتاف الاجرامى المجانى الكذوب ..وفى قناة الجزيرة (يعملوا) (غمرانين ) ..( وأضان الحامل طرشا ) …
ـ معقول؟ …تحرض الشباب على الخروج على اتفاق (البرهان حمدوك ) ثم تتصل على رقم حمدوك الخاص تطلب منه إخراجك عبر المطار ؟ …ألست القائل ..الخيل والليل والبيداء تعرفنى …وسنحاصر قصر البرهان ؟؟ أم كان هذا محض تحريض أخرق للشباب والبسطاء ؟؟
ـ اعقلوا … وخافوا الله فى هذه الدماء.
حسن اسماعيل