رفض أبٌ سوري من محافظة القنيطرة، تسجيل أولاده الستة على نسبه من دون الحصول على مقابل مادي عن كل واحد منهم.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” السورية، فإن الأب رفض تسجيل أبنائه الستة (ثلاثة أبناء وثلاث بنات) وطلب عن كل واحد منهم مبلغ 300 ألف ليرة سورية حتى يسجلهم على قيده.
وقال زوج إحدى بنات الرجل، إن زوجته ما زالت مكتومة القيد، وذلك بسبب رفض والدها تسجيلها وإخوتها على قيده في دائرة الأحوال المدنية، مضيفاً أن لديه طفلاً بعمر السنة وزوجته حامل في الشهر التاسع، وما زالوا مكتومي القيد.
وأوضح أنه تزوج بموجب عقد عند محامٍ، مشيراً إلى أنه وكّل محامياً لمتابعة تثبيت نسب زوجته، ليصدرَ “القاضي الشرعي” الحكم بتثبيت نسب الأولاد وتسجيل واقعاتهم على قيد الوالد في السجلات المدنية.
ولفت إلى أن والد زوجته يرفض تنفيذ القرار ويطلب مبلغاً مالياً للذهاب إلى حلب لتنفيذ الحكم وتثبيت النسب، مبيناً أنه يعجز عن تأمين المال لوالد زوجته.
وبيّن صهر الرجل أن المحامي الموكل بالقضية يماطل بإعطائه صورة عن عقد الزواج، متوقعاً أن هناك اتفاقاً ضمنياً بين والد زوجته والمحامي، لأن كليهما يطلبان مبالغ مالية كبيرة تعجز العائلة عن تأمينها.
وذكر أنه لم يترك جهة إلا ولجأ إليها لتثبيت نسب زوجته، مثل فرع الهلال الأحمر ومديرة الحالة الاجتماعية، إلا أن والد زوجته ما زال يرفض تنفيذ قرار المحكمة.
وأكدت مسؤولة الحالات الاجتماعية بالهلال الأحمر في مدينة القنيطرة أن الفريق القانوني تواصل مع والد المرأة المكتوم قيدها ولكن من دون جدوى، مشيرةً إلى أن والد السيدة يطلب مبالغ مالية مقابل تسجيل أولاده.
صحيفة البيان