بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
أن يسير العام الدراسي بالجامعات الخاصة السودانية رغم مطبات السياسة و(بروك) اعظم الصروح التعليمية كجامعة الخرطوم فتلك محمده للتعليم الخاص ويستحق الأشاده بها .
و أن تخسر هذه الجامعات المليارات من الجنيهات و هى تتيح لطلابها مواصلة تعليمهم بما قيمته اليوم (طلبين فول سادة) فتلك وطنية بازخة العطاء و يجب ان يعلمها الشعب والمسؤولين على حد سواء و ان يثمن عاليا للجامعات الخاصة هذا الدور العظيم و تحملهم عبئأ كبيرة خلال السنوات العجاف المنصرمة .
ولكن هذا لا ينفي وجود بعض القصور فى إدارة الداخليات الخاصة فى مجال الخدمات . فكما نعلم ان (الانفلونزا) تأتي مع بواكير البرد فلداخليات البنات بجامعة الرازي أيضاً متلازمة تأتيها مع مواسم الامتحانات من كل عام وحتى لا يفهم كلامي من زاوية (كل البلد كده) فهذا الصداع السنوي كان منذ ما قبل التغيير وان كان بحده اقل ولكنه لم ينقطع ولم يكن يتكرر كعرض عابر
بل لقصور اداري واضح فلا اظن ان عطل (موتور) المياه ستسأل عنه هيئة المياه مثلاً ولا أظن ان الفني المختص اذا سافر لاهله باحدي الولايات و ترك الموتور (مركون) فى منزله سنطالب الشرطة بالقبض عليه . لذا القصور المتكرر والذى يأتي للأسف متزامنا مع ايام الحصاد العلمي يجب ان يوضع فى حجمه الحقيقي فهذه ايام امتحانات وحصاد وشقا اسر ومصروفات .
ولا ننتقص من متابعة رئيس الجامعة الصديق والزميل الدكتور احمد عثمان حسن رزق ونقدر مشاغله الداخليه والخارجية ولكن (برأيي) لو خص طاقمه بسؤال واحد كل اسبوع (ماذا عن سير الداخليات) لتحسن الوضع ! وهذا ما اتمناه حقيقة . والجامعة على ابواب امتحانات نهاية العام بعد ايام قلائل .
نعم هناك داخليات (سيوبر) لا يغشاها هذا العنت صيفاً و لا شتاءً (وكلو بثمنه) كما يُقال و (ربنا يزيد ويبارك) ولكن الحق الادني من (الموية الزرقا دي) يجب ان تتوفر كما الآخرين حسب الشبكة وليس لعطل الموتور .
تقول الطرفة ان صاحب حافلة له سائق يعمل لديه فكان اذا اكرمه (بفطور مدنكل) من الاطايب اعتني بالعربة ايما اعتناء اما ان كان فطوره (فول وبوش) هبر بها فى الحفر والمطبات هبراً وهو يقول
(سواقة الكبده بنعرفا وسواقة الفول بنعرفا) .
فيا دكتور نحن كمان داخليات (الجنية) بنعرفا و داخلية (الدولار) بنعرفا لكن كمان ما لدرجة قطع الموية عشان (الموتور) عطلان !
صحيفة الانتباهة