تصدى الجيش السوداني، فجر السبت، لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا.
وقالت مصادر عسكرية رفيعة، لـ”سودان تربيون”، إن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلو متر.
وأشارت إلى أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة لا تزال دائرة حتى ظهر اليوم السبت.
وتحدثت المصادر عن أن التوغل الإثيوبي الجديد هُدف منه تحقيق أمرين، الأول: إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السوداني والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم التقراي على منطقة بحر دار الإثيوبية.
وتقول قوات جبهة تحرير إقليم التقراي إنها تتحرك صوب إقليم بحر دار والعاصمة أديس أبابا.
وطالب رئيس تجمع الأجسام المطلبية “تام”، الرشيد عبد القادر، الجيش السوداني باستمرار تقدمه وتحرير كل الأراضي والدخول إلى مستوطنة اللي لقطع الطريق أمام تحركات الجيش الإثيوبي ومليشيات الأمهرا.
وقال عبد القادر لـ”سودان تربيون”، إنه “يجب على الجيش تأمين مناطق الشريط الحدود وعمليات الحصاد التي تُجرى الآن”.
وأشار إلى أن أطماع إثيوبيا وإقليم الأمهرا في أراضي الفشقة الخصبة “لم تنتهي على الرغم من الحرب الأثنية التي تدور في بلادهم”.
صحيفة الصيحة