انتقد مسؤول تنظيمات حزب البعث العربي الاشتراكي في دارفور شمس الدين أحمد صالح تعرض مواكب 25 نوفمبر بدارفور بالقمع المفرط ، وقال في تعميم صحفي تلقت (الجريدة) نسخة منه تعرضت مواكب المسيرات السلمية لمليونية 25 نوفمبر بنيالا، لقمع مفرط بإطلاق الغاز المسيل للدموع، والضرب والمطاردات للمتظاهرين السلميين العزل، الذين سلاحهم عدالة قضيتهم المطالبة بدولة مدنية كاملة وسلام مستدام، واردف أن ما حدث من قمع مفرط لمسيرات 25 نوفمبر بنيالا يؤكد أن تصريحات وتوجيهات رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك عن حماية المواكب، ليس لها قيمة طالما قبل أن يكون ديكورا لسلطة الانقلاب وحنث بقسم الالتزام بالوثيقة الدستورية، وحماية الانتقال بالدفاع عنها، وضرب بها عرض الحائط مع قائد انقلاب قوى الردة والفلول.
واتهم والي ولاية جنوب دارفور المكلف السيد حامد هنون الذي إنقلب بالانقلاب على الثوار الذين جاء على أكتافهم أمينا عاما لحكومة الولاية، على الرغم وذكر أصبح ديكتاتورا ومستبدا جديدا مثل الفلول وأنصار الانقلابيين ناقضي العهود والمواثيق.
ورفض صالح التذرع بأن الوضع الأمني بولاية جنوب دارفور هش ولا يسمح بقيام مظاهرات سلمية ووصفه بالحجة الواهية ورأى أن الوضع الولاية في الوقت الراهن أفضل من نظيره في شمال وغرب دار فور، والتي تجري فيها حروب طاحنة في منطقتي جبل مون وجبل عامر، والتى راح ضحيتها مئات من الضحايا والمصابين، وعلى الرغم من ذلك سيرت جماهيرها مليونية 25 نوفمبر فى كل من الجنينة والفاشر، بسلاسة ودون أن تتعرض للقمع.
صحيفة الجريدة