ألحقوا باسم البرهان وصفاً اضطرت معه (الجزيرة مباشر) إلى حذفه

الجيش للثكنات !!
واليوم جمعة..
ويوم الجمعة نبعد عن السياسة..
ولكن حدث فيه ما استدعى هذه الخاطرة العجلى..
فقد خطب ابن المهدي في المصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد الهجرة..
فانطلقوا في تظاهرة تهتف ضد البرهان..
وألحقوا باسم البرهان هذا وصفاً اضطرت معه (الجزيرة مباشر) إلى حذفه..
أو إلى حذف الصوت…ومن ثم حذف الوصف..
ثم هتفوا بحماسٍ صاخب : العسكر للثكناااات…العسكر للثكنات..
طيب هنا أسئلة تفرض نفسها:
لماذا كان البرهان هذا مرضياً عنه حتى الأمس القريب؟..
حين كان حزب الأمة هذا منداحاً في مؤسسسات الدولة تمكيناً وتمكناً؟..
وحين كانت الست مريم وزيرة للخارجية؟..
وحين كان الوصف المضاد للوصف هذا هو عبارة (سمن على عسل)؟..
ثم ألم يكن الجيش هذا في ثكناته..
من الذي ذهب إلى الآخر مستغيثاً؟…ومستجيراً؟…ومستنجداً؟..
لا نقول كلامنا هذا دفاعاً عن العسكر..
ولا عن البرهان..
ولكن انحيازاً – كدأبنا – إلى الحقيقة..
والمنطـــق !!.
خاطرة
صلاح الدين عووضه

Exit mobile version