ياسر زين العابدين المحامي يكتب : التاتشر بديوان المراجع العام!!!

الوثيقة الدستورية بخطلها وعوارها…

منحت الاستقلالية لديوان المراجعة…

القرار ٢٠٢١/٤٢٩ خالفها بإقالة المراجع

العام من منصبه والثابت…

لا يتم تعيين المراجع بواسطة الجهاز التنفيذي…

بالتالي إقالته لا تتم عبره…

صدر القرار معيباً شكلاً وموضوعاً…

ضارباً عرض الحائط بالقانون بقصد (السياسة)…

مغيباً عمداً اعلان ليما والمكسيك… مدعياً احترام سيادة حكم القانون…

مُتجاهلاً مبدأ الفصل بين السلطات…

الفتوى الصادرة من وزارة العدل كذا

ممعنة بالتماهي…

تلقفها (خالد سلك) بقصد موجهاً قوة

عسكرية والأمر…

الإخلاء بالقوة الجبرية لمنع المراجع

العام من الدخول لمكتبه…

بمنح العسكر السلطة هذه بسابقة لن تتكرّر…

قنن (للتاتشر) شرعية الوقوف أمام بوابة الديوان بعديدها وعتادها…

المبنى العتيق ضحك بسخرية من زيف بعضهم…

في من تبدّلت شعاراتهم وقيمهم…

لم يحفل (سلك) بالقانون فثمة أجندة

تمكينية يلزم تنفيذها…

هو لا يعرف مقولة (كما تدين تدان)…

أو من حفر حفرة لأخيه وقع فيها…

المطلوب خروج (عبد القيوم) مكرهاً بإرهاب التاتشر…

المبنى العتيق ضحك بسخرية تارة أخرى…

الديوان عبر نحو العالمية بلا غرو…

حقق النجاحات بصعد مختلفة…

خطاه ثابتة تؤسس إرثاً تاريخياً غير مسبوق….

بتناغم وتفاهم وانسجام ومهنية…

إلا من فئة مسماة باللجنة التسييرية

مضت لشق الصف…

ونظرية المؤامرة تنسج بليل…

القرار٢٠٢١/٤٢٩ مد لسانه بغباء…

قدم بديلاً أقل قامة من سابقه…

وهل يملك المكلف إلماماً مهنياً على أعلى مستوى…

هل حصل على مؤهل عالمي معترف به عالمياً أم لا…

المبنى العتيق ضحك بسخرية وألح بالسؤال…

اللجنة التسييرية بخيباتها يطاردها الظلام…

ترغب بذهاب عبد القيوم تشكو لطوب

الأرض بل للشيطان…

وبعض قادتها ثبت تزويرهم وآخرون

بالطريق سيطالهم الاتهام…

وتبدأ ماكينة التمكين بالفرم…

المبنى العتيق ضحك ساخراً وهازئاً

فالصبح قريب…

أحياناً الضحك (بسبب) قلة أدب ومن

أساء الأدب…

ومن يضحك أخيراً سيضحك كثيراً…

تعيين المراجع العام لا يقل أهميةً عن

تعيين رئيس القضاء والنائب العام…

طالما نحن ننادي بسيادة حكم القانون

فما بني على باطل فهو باطل…

ما يوجب إلغاء القرار ٢٠٢١/٤٢٩ فوراً

بلا تلكؤ…

عودة (عبد القيوم) تعني العدالة أحد

أهم شعارات الثورة…

وإلا كانت كلمة هتافية كاذبة تخرج

من حناجر الظلام…

ونواصل…

صحيفة الصيحة

Exit mobile version