كشف مستشار رئيس مجلس الوزراء السابق الإعلامي فيصل محمد صالح، آخر المفرج عنهم، عن تفاصيل مثيرة حول اعتقاله في الساعات الأولى من فجر يوم 25 أكتوبر.
وقال “صالح” إنّ قوة بثياب مدنية اقتحمت منزله الحكومي، وعصبت عينيه ثم اقتادته لجهة مجهولة، عُرف لاحقاً أنها “أكاديمية الأمن العليا”، بسوبا جنوبي الخرطوم.
وأوضح فيصل، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”، أنّه أُدخل في حبس انفرادي وعزل تام عن الخارج، حتى لحظة إطلاق سراحه وعودته لمنزله.
وأضاف”لم أكن أعرف ماذا حدث في الخارج، ومن الذي قاد الانقلاب، ومن هم المعتقلون معي، وسمعت فقط الحراس يتحدّثون في غرفة رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، فعرفت أنه محبوس معي في ذات المكان”.
الخرطوم (كوش نيوز)