قال مستشار رئيس مجلس الوزراء الإعلامي فيصل محمد صالح، آخر المفرج عنهم، الثلاثاء، إنّ قوة بثياب مدنية اقتحمت منزله الحكومي، وعصبت عينيه ثم اقتادته لجهة مجهولة، عُرف لاحقاً أنها”أكاديمية الأمن” جنوبي الخرطوم.
وأوضح فيصل في تصريحاتٍ لصحيفة الشرق الأوسط الصادرة، الأربعاء، أنّه أُدخل في حبس انفرادي وعزل تام عن الخارج، حتى لحظة إطلاق سراحه وعودته لمنزله.
وأضاف”لم أكن أعرف ماذا حدث في الخارج، ومن الذي قاد الانقلاب، ومن هم المعتقلون معي، وسمعت فقط الحراس يتحدّثون في غرفة رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، فعرفت أنه محبوس معي في ذات المكان”.
الخرطوم: باج نيوز