وأكد رئيس المكتب السياسي للتحالف الديموقراطي للعدالة الإجتماعية مبارك أردول أن يوم 21 نوفمبر الذي شهد توقيع الاتفاق السياسي هو يوم من أيام الشعب السوداني، ووصف الاتفاق السياسي الجديد بانه اتفاق داخلي خالص من قوى وطنية تحمل مصلحة البلاد ونحن فخورين به.
وأكد أردول في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الازرق أن المرحلة الانتقالية هي مرحلة عبور للانتخابات وليست مرحلة استقرار دائم وليست بحاجة لحاضنة سياسية تفرض قراراتها واجندتها، وقال أردول إن الأربعة نقاط التي تحدث عنها حمدوك في خطابة بحقن الدماء وتوجيه طاقات الشباب للبناء وفك الاختناق السياسي وإكمال هياكل الانتقال هي وحدها كافية ومرضية لكل القوى السياسية، مطالبا بضرورة التأسيس والرقابة للمرحلة الإنتقالية بمشاركة جميع القوى السياسية عدا المؤتمر الوطني.
وشدد على أن الفترة الانتقالية لايحدث بها توافق تام ولا يمكن فيها تجاوز المكون العسكري ولابد من التشارك والحد الادنى من الموافقة ولايمكن ابعاد العسكريين من المشهد السياسي الا عبر صناديق الانتخابات.
وقال إن المؤسسات الأمنية شركاء في الثورة والانتقال، مؤكداً أن تعامل الحرية والتغيير مع الموسسة العسكرية لم يكن بشكل سليم في ظل تحديات وتهديدات كبيرة تواجه السودان وجوار مشتعل يحتاج لوقفتنا ودعمنا للمؤسسة العسكرية وتشكيل خطاب سياسي واضح وشفاف بخصوص العلاقة بين المدنيين والعسكريين.
الصيحة