كشف تجمُّع المهنيين السودانيين، عن إرساله لمشروع الإعلان السياسي الذي طرحه في وقت سابق إلى لجان المقاومة وبعض الأجسام الثورية.
وقال الناطق الرسمي باسم تجمع المهنيين الوليد علي لـ(الصيحة)، إنهم لم يدفعوا بالإعلان السياسي إلى الأحزاب، وأضاف “لأن التجمع يرى بأن الإعلان يجب أن يصل إلى القواعد أولاً ثم الأحزاب السياسية والتوقيع عليه بواسطة القواعد”. وقال الوليد “إعلان الحرية والتغيير السابق كان في الصالونات فكانت عملية الاختطاف سهلة”، وأكد أن الشارع يجبر القوى السياسية على التوحد الحقيقي.
في سياق منفصل، أكد الوليد أن الاتفاق السياسي المُوقّع بين البرهان وحمدوك ليس فيه إدهاش بالنسبة لتجمُّع المهنيين.
الخرطوم- آثار كامل
صحيفة الصيحة