يحدثونك عن الحرية وهم لا يتحملون للمختلف معهم رأيا يكون سبيلهم في التعامل معك حين تختلف الشتائم والاساءات يحدثونك عن السلام والسلمية ولا يتأخرون حين يجدون طريقا للتعدي عليك ويحدثونك عن العدالة وهم المبتهجون حين مات المختلف معهم في الزنازين..
إن ديسمبر ليست ثورة قيم ولا مبادئ انها حملات كراهية وعنف وسقوط إن ديسمبر ليست اتجاه للديمقراطية ولا التعددية ولا الانتقال المدني هي صناعة لاستبداد جديد أكثر جبروتا وعنفا.
إن قحت والصبية الذين يسيرون خلفها اليوم يمنعهم من القتل انهم لا يمتلكون السلاح ولا أدوات العنف فقط ولا وازع لهم عنه اليوم سوى أن القوى الصلبة في الدولة تعاديهم ولا تدعمهم..
سينتهي هذا المشهد قريبا وسنحاسب صانعيه الذين هددوا البلاد في أمنها وسلامها الاجتماعي بالقانون والقانون العادل الذي يعطي كل ذي حق حقه.
الصديق محمد احمد