أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، رفضه لأي حوار يدعو له رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك للإنضمام إلى اتفاق السلام.
وقال عبدالواحد في مداخلة مع قناة “الجزيرة مباشر” لن أقبل بحوار إذا دعا له حمدوك وهو تحت تأثير العسكريين”، وأضاف “الأن سنفترق مع حمدوك بعد أن ترك مشروع الشعب السوداني”.
و رفضت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور بشدة الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه بين القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، واعتبرت أن الخطوة التي تمت شرعنة للانقلاب وردة عن أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
وقالت الحركة في بيان ، إن الدكتور عبد الله حمدوك قد فوضه الشعب السوداني ليكون رئيس وزراء لبرنامج انتقالي يقود السودان نحو تحقيق أهداف الثورة وليس لشرعنة انقلاب البرهان.
وجددت الحركة موقفها الثابت والمبدئي والأخلاقي مع الثورة ومقاومة الانقلاب وإسقاطه سلمياً، وإقامة حكومة مدنية وفق مشروع وطني كما نادت بذلك شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.
باج نيوز