بسسم الله (يا ود بدر)
بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
و بالامس عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير محمد الهادي يقول فى الانتباهة لمحاورته الاستاذة هبة محمود (اربعة مدنيين مسكوا البلد انت دي ما شغلتك) والسؤال كان عن سيطرة (اربعة طويلة) على حكومة الثورة وعندما سألته هل تعتبر هذا شأناً داخلياً ؟ اجاب بنعم ( والشئ الطبيعي ان يدعم هذه النعم) بما يقويها ولكنه قال (الفلول) ومن شاركهم هم وراء ما حدث ! وكأني بالمحاورة تقول فى سرها (بسسسم الله يا ود بدر) الجاب الكيزان شنو ؟ سألته هل سيعود حمدوك مجدداً ؟ قال نحن نطالب بذلك وليس حمدوك لوحده بل عودة الوضع الديمقراطي ! نعم (رماها كده) وكأن (الود) جابتو صناديق الاقتراع ! وفى سؤال آخر قالت له الاستاذة ولكن المكون العسكري يريد حمدوك دون شراكة معكم ؟ فقال لها (لا وكمان نحن برضو سقفنا ارتفع ونريد حكومة مدنية كاملة الدسم ) ! أها يا جماعة الكلام ده يلايقو بى شنو (الباشا) يريد دولة مدنية كاملة الدسم من غير انتخابات كدي الفاهم يوقع لى الكلام ده ! كان هذا ما سمح لى (ضغطي) من قراءته من اللقاء الباكي ولولا اشفاقى على القارئ الكريم لاكملته .
وقد عاد حمدوك لرئاسة الحكومة المرتقبة فلا بد من الاجابة على هذا السؤال (من اقنع حمدوك ؟) فإن كان الرجل اقتنع برأي الشق العسكري او من الوطنيين الغيورين او (ساكت كده) حسبها باصابعه واقتنع فخير وبركة . نقول (مالو) سوداني و(عاوز) يخدم وطنه . اما لو كان من اقنع حمدوك بالقبول ولو مرحليا هم (المايتسموش) ناس بريطانيا وخالتي امريكا فالرماد كال السودان ويبقى الخواجات عندما وجدوا البرهان ما زال راكب راسو عملوا بمبدأ (السودان تلتو ولا كتلتو) . وفكروا وقلبوا الحكاية مع (مستر حمدكا) ان يبقى ولو لشهر واحد فقط ليحرر خطاب للامم المتحدة بطلب الوصايا الكاملة على السودان تحت البند السابع وبعدها بايام كده يقول انه مسافر خارج السودان لاجراء فحوصات روتينية و (يكب الزوغة) . وبعد داك العساكر يشيلو شيلتهم مع المجتمع الدولي وممكن تجيب ليها (لاهاي نفر كمان) .
لذا علي البرهان والمجلس السيادي هذه الايام ان يكونوا مفتحين واللوري ده لو ما ظل (الابنص) (معصور) للنهاية ببطل فى نص الخور . والحكاية زي ما بقولوا الشيوعيين عاوزة ليها ركوب رأس وقوة رأس . (عمنا) البشير لمن كان يتحدي العالم ما جاهو خواجة فى القصر الجمهوري يلوح ليهو بالسبابة بل كان (تمرو جاهز) اى بتاع اجندة خارجية وعمالة و اللا (سيك ميك) بصرف ليهو (بركاوي) طوالى والنتيجة شنو؟ ما فى خواجة واللا عميل واحد قادر يقول تلت التلاته كم !
و زي ما قال بتاع الكرين لصاحبه صديق (يا صديق حرّم وكت بشة كان ماسك الدركسون فى البلد دي حرّم كنا نفطر شية ونتغدي سمك ونتعشي مُش عارف وين إلا هسه فى زمن حمدوك حرم الشية بقت زي غيار الزيت كل تلاته شهور كان لمينا فيها كويس) او كما قال لا فض فوه الحقيقة المُرة التى يهابها القحاته
عشان كده (يا عمك) خليك صاحي حمدوك بالبدلة و(الكرافتة) والورقة البزقوها من تحت الباب (لا) اما حمدوك الاغبش بالعراقي الخفييف والسروال الطويل حبابو عشرة . غير كده شكل حكومة الكفاءات و(كلو مع البياض بجي) واللا شنو يا جماعة .
قبل ما انسي : ــــ
ياااعمّك ما تقلب الصفحة دي ياخ الشمش دي مااا طلعت روحنا ..!
صحيفة الانتباهة