عرضت مصر، يوم أمس السبت، على الجانب الأمريكي مشروعات لتحويل نهر النيل – الذي تدور حوله خلافات بين القاهرة ودولة المنبع إثيوبيا – إلى مجرى ملاحي دولي يمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى بحيرة فيكتوريا.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، بخبير المياه لدى الحكومة الأمريكية ماثيو باركس، ونائبة السفير الأمريكي بالقاهرة نيكول شامبين، بالإضافة إلى ممثلين آخرين عن السفارة الأمريكية.
وأوضح بيان نشرته الوزارة عبر “فيسبوك”، أن المشروع يهدف إلى تحويل النهر إلى “شريان ملاحي” يربط دول حوض النيل، ويضم ممرا ملاحيا وطريقا بريا وخط سكة حديد، بالإضافة إلى عملية ربط كهربائي وكابل معلومات، بما يضمن تحقيق التنمية الشاملة للبلدان المعنية.
وقال عبد العاطي إن المشروع يتسم بالحيوية ويجمع دول الحوض معا، نظرا لأن النقل النهري بين الدول يعد من أفضل الوسائل القادرة علي تسهيل حركة التجارة، إلى جانب دعمه للسياحة بين الدول المشاركة فيما بينها ومع دول العالم.
وأضاف أن المشروع يوفر أيضا فرص العمل ويزيد قدرة الدول الحبيسة على الاتصال بالبحار والموانئ العالمية، ودعم التنمية الاقتصادية بالبلدان المشاركة وتقوية وضع المنطقة في النظام الاقتصادي العالمي.
من جانبه أعرب الوفد الأمريكى عن اهتمامه بالمشروع كونه “أحد أهم المشروعات الإقليمية الواعدة” التي تدفع عجلة التنمية، وتحسن الأحوال الاقتصادية والاجتماعية للدول المشاركة به كافة، وفقا لبيان وزارة الموارد المائية المصرية.
سبوتنك