المشهد لايزال مفتوحا على إحتمالات متنوعة، أفضلها للمستقبل يتمثل في التوافق والحوار حتى الإنتخابات، هذا إتجاه أفضل من العمل على العزلة السياسية والدعوة للخيارات الصفرية، بالطبع الأكثر سوء هو وضع ماقبل ٢٥ أكتوبر الذي لن نقبل أي عودة له.
إذا حدثت عودة لعبدالله حمدوك من جديد تحت ظل إجراءات ٢٥ قد يكون أمرا جيدا، فهذا من شأنه الدفع نحو إتجاه توافقي يقودنا للإنتخابات. وفي كل الحالات فإن العودة لما قبل ٢٥ أكتوبر مستحيلة مهما كان الثمن، والخيارات الصفرية التي ترددها قوى مشبوهة في غاياتها ومصالحها مرفوضة.
من أكبر دوافعي لتحمل الإساءة هو أنني جزء من حالة ديسمبر. أنا أنتمي لها ومشارك فيها لذلك فمن واجبي كشف ما وصلت إليه بالتجربة والتفكير.
فأنا سياسي قبل ديسمبر ولم أدخل السياسة بمجرد طلقاتها. ربما أكون على صواب أو على خطأ ولكن لابد من النقد والتفكير فهونوا عليكم ودعونا نخلق حوارا.
هشام الشواني
-
-
-
-
-
-
-
-
