بعد أن أضاعوا عامين ونصف من عمر الشعب عادوا إلى تتريس الشوارع التي حرموها على ترك بشرق السودان

المنازلة
بعد أن غسل الجيش إناء الوطن سبعا وإحداهن بالبرهان. أصاب ذلك الغسيل الشيوعيين في مقتل. الأمر الذي دفع بهم بعد أن أضاعوا عامين ونصف من عمر الشعب إلى العودة إلى تتريس الشوارع التي حرموها على ترك بشرق السودان عندما كانوا حكاما. بل زادوا حمل بعير في السير عكس إرادة الشعب بمهاجمة قوات الشرطة بحرق عرباتها وحصب منسوبيها بالحجارة والإساءة للجيش. عليه لابد من رسائل نضعها في بريد كل من:

أولا: الأسر السودانية: عليكم بحماية فلذات أكبادكم من كذب تجار السياسة الذين باعوا دم شهداء الثورة من قبل مقابل كرسي الوزارة. ومهما طال الزمن سوف تكون هناك تسويات وعندها سوف يلف النسيان قضية الشهداء كما حدث من قبل.

ثانيا: علماء النفس: عليكم بتحليل الحالة النفسية لهؤلاء المغرر بهم من الشباب المغيب عن الوعي معنويا بالشحن الزائد بالشعارات الجوفاء. وماديا بحبوب الهلوسة المجانية. وتقديم الوصفة العلاجية اللازمة لإخراجهم من ذلك النفق اليساري الكذوب. وفك أسرهم من براثن الشيوعيين.

ثالثا: الدعاة: عليكم بتقديم النصح للمجتمع من خطورة الأمر. ودعوة العامة للمصالحة وتفويت الفرصة على دعاة الفتنة والقتل من الشيوعيين.

رابعا: أهل القبلة: وصيتنا لكم بمنازلة هؤلاء في جميع الساحات بسلاح الوعي والمنطق. وهزيمة شيطانهم بقوة الحجة والبرهان. ورفع شعارات التسامح وحماية تراب الوطن والمجتمع من الإنقسامات.

وخلاصة الأمر نقول: (إن الدفاع عن ما قام به الجيش وفق الوثيقة الدستورية من تصحيح لمسار الثورة واجب ديني ووطني وأخلاقي. وحماية ذلك يتطلب الوقوف من خلف الجيش حتى يعبر بالبلاد لبر الأمان وينتصر على جهل وكذب اليسار).

د. عيساوي

السبت ٢٠٢١/١١/٢٠

Exit mobile version