المعارضة في هذه البلد في بضع أحياء في وسط الخرطوم .. وكلها من أحياء الميسورين وأبناء الطبقة الوسطى العليا .. هولاء هم الحاضنة الإجتماعية لشلليات سلك ومدني والفكي وسنهوري ..
بقية آحياء الخرطوم هدية ورضية .. تنام أمنة في حجر المشير ..
لا معنى لتشتيت القوة .. هي بؤر واضحة ومعلومة .. حسابات تحريضية معلومة .. ٣٠٠ ناشط يفسدون هذا البلد ويحرضون شبابه لهدم مؤسسات بلدهم ..
لا معنى لقمع الصغار واليافعين .. العنف يجب أن يوجه نحو المكان الصحيح .. نحو رؤوس الهوس .. ثلة المحرضين الذين يدفعون بالمراهقين الى مقرات الجيش والحكومة لآفتعال آشتباكات وسقوط ضحايا ..
قطع الانترنت نعم .. لكن هنالك محرضين بآسم العمل (الثوري) لا زالوا نشطين فيه من داخل السودان .. يجمعون الأموال ويستأجرون سيارات لنقل المراهقين لنقاط المتاريس .. يوفرون أموال ووجبات ومياه .. الخ .
تنتهي كل هذه الجرائم وكل هذا التحريض بالوصول الى رؤوس الفتنة وكبار المحرضين .. عندها يمكننا أن نطوي هذه الصفحات الى الأبد ..صفحات الأحزاب العقائدية .. كيزانآ كانوا أو قحتيين أو حمدوكيين .. ونشرع في رد السلطة للناس ليختاروا عبر الصناديق ..
#المشير_المظفر
#وهكذا
عبدالرحمن عمسيب