بادر الكثير من الناشطين لتسمية حال التغيرات السياسية الاخيرة بالانقلاب المكتملة الاركان.
بل وذهب الآخرين الي ابعد من ذلك في تسابق مؤسف جدا لتسويق الاعتقاد المغاير للواقع في المؤسسات الدولية وتحريض السفارات والمخابرات العالمية للتدخل بجدية في وقف التعامل مع السودان بل والمؤسف جدا هو الذي اخذ من التغيير سلعة يروج لنفسه عبر المكونات الطفيلية عبر الاستقطاب ال علي الملأ يجاهر بالمعادات ويوعد بالحشود وخلق مزيدا من الدم لتصبح قضية عالمية دون مراعات للظروف الذي تمر بها السودان من التعقيدات المفصلية،الامر الذي جعل اغلب الاعلام والمؤسسات العالمية يتعامل من المشهد بانه انقلاب عسكري ولا سبيل فيه غير البوت ولجم الآخرين…
في القابل نجد ان الواقع يختلف تماما الشوارع تمر بانسياب عادي الحياة عادية و…و…،لكن هذا لا يعني ان هناك من رافض للعمليه ، ونجد من يؤيد .
لكن في المقابل دعونا نطرح بعض الأسئلة حول موقف الجنرال برهان
هل كان حل الحكومة بشقيه السيادي والمدني انقلابا ام تصيحا ؟
وهل الدواعي والاسباب كانت كافيه لخطوة البرهان؟
وهل البرهان بادر بنفسه ام ان الشعب من طلب ذلك التغيير؟
طيب م فعله البرهان ليست انقلابا وانما هو تصحيح للثورة واعادة البلاد للشعب الذي ظل يطالب بحقوقه والا لما ترك احد يتحدث عن حديث الراهن لوكان انقلابا .
ما فعله البرهان يجب ان يدعم من الشعبىوالمجتمع الدولي لانه تصحيح للثورة وتحقيقا للطالب الذي ظل يطالب به الشعب منذ سقوط نظام الانقاذ لبناء السودان الجديد الحقيقي.
ما فعله البرهان هو ليست انقلابا وانما هو من اجل مواطن كان يشتري قطعة الخبز ب بنصف جنيه سوداني فأصبح بواحد جنيه ثم خرج في ثورة يطالب برحيل الحكومة واليوم يشتريها بخمسة وثلاثين جنيه سوداني.
مافعله البرهان هو ان المواطن الذي شارك في الثورة السودانية واسقط نظام الانقاذ اليوم لا صوت ولا وجود له في حكومته الانتقالية .
ما فعله البرهان هو ان ال٤طويلة إستولت علي مفاصل الدولة واصبحت منشغلة ببناء اربعاتها الطفيلية لتمارس بها استقطاب حاد في الحصول علي وظيفة في الدولة او شان عام ليخضع العوام علي الانتماء اليها عبر نوافذها الاربع .
انه ليست انقلابا وانما تصحيح للثورة لان المواطن كان يعيش في اقتصاد عادي والان اصبح تضخمه يناهز ال١٠٠٠%وتضاعف اسعار السلع وتارة انعدام تام لمقومات الحياة وتردي الخدمات الصحية والتعليمية … بسبب تجاهل حكومة حمدوك لها
ابراهيم عيسى