السيد المشير ..
لا تعبأ بهذه الكتابات المضحكة .. هي محاولات تجريم و شيطنة .. هي فرفرة المذبوح العاجز .. هي صرخات جنون و هزيمة ..
كانت جموع قحط ضعيفة .. و محدودة .. مجموعات المواجهة أو من يسمون أنفسهم ملوك الإشتباكات هم أحرص المجموعات على العنف و إستفزاز الجنود .. نعرف جيدا ما هي تعليمات القوات .. (العنف المضبوط في الحد الأدنى ) ..
الهزيمة هي ما أبصرته عيونهم على الأرض .. هزيمة أصطدمت بالحزم و العزم و الحسم .. التغطية على هذه الهزيمة ستكون عبر محاولات التضخيم و التهويل و العويل ..
هذه المرة نحن عازمون على أن نمضي بهذه الأمور الى نهاياتها .. أن نستمر في مقاومة الإبتزاز .. سنستعين في هذه المعركة بكل الأدوات .. و بكل الحلفاء .. و بكل الكروت ..
السيد المشير
لن نسمح لقلة قليلة ضعيفة من شذاذ الأفاق .. راضعة من أثداء الثعالب .. تعمل بآلة دعاية على الآسافير بإختطاف البلد .. بتحريض الأطفال و العبث بحيوات اليافعين ..
هذه الأرواح التي نفقدها نتاج عنف يجب أن يوجه ضد رؤوس الفتنة لا ضد المغرر بهم و المخدوعين .. رؤوس الفتنة من قحطيين موجودين في مصر و الخليج .. بدلآ عن أن نفقد أولادنا في كل موكب .. فلنوجه الضربة مباشرة الى رأس الأفعى .. هناك من حيث يأتي السم .. الوجوه التي تحرض و الوجوه التي تخرج على القنوات لتبث سمومها و تشعل البلد و تهدد أمنه و إستقراره .
السيد المشير
سيحفظ لك التاريخ هذا الدور المشرف .. أنك تقدمت حين تراجع الناس .. و قررت حيت عجزوا .. و صدقت حين كذبوا .. و أنتصرت حين عز النصر و كثرت الهزائم ..
هذه المعركة ليست الأخيرة .. لكنها كانت الأهم منذ أبريل ٢٠١٩ .. و أنت أنتصرت فيها و حققت المطلوب بأقل تكلفة ممكنة ..
السيد المشير
خرج في هذا اليوم ٩ الف قحتي .. في كل نقاط التظاهر مجتمعة .. هنالك ٤٢ مليون سوداني جلسوا في بيوتهم يتناولون غداء الجمعة مقدمين إستجابة سالبة لدعوات قحط للتظاهر من أجل عودة سلك و مناع و أخرين للسلطة ..
خرج ٩ الف معترضين و مكث ٤٢ مليون في البيوت موافقين
..كأن شيئآ لم يكن و كأن شيئا لن يكون ..
#وهكذا
عبدالرحمن عمسيب