الفئة التي تحني ظهرها الآن في الخرطوم ليركب عليه فيلتمان عليها أن تعرف أن هذا الرجل الذي يوجه إهاناته لقائد الجيش والساسة السودانيين هو نفسه لا يملك كلمة في بلاده، وإنه لا يستطيع مقابلة وزير الخارجية في واشنطن أو أحد موظفي البيت الأبيض إلا بصعوبة وانتظار.
البلد التي تهان الآن بفعل قادتها كان يمكن أن تعتذر عن استقباله، ويمكن للفريق #البرهان الآن أن يتجاهل مقابلته كما فعل رئيس الوزراء الإثيوبي قبل أسابيع.
أيها السودانيون احترموا أنفسكم وبلدكم ليحترمكم الآخرون
محمد عثمان ابراهيم