السوداني الذي حرق لستك في بريطانيا لم تصفق له الشرطة البريطانية وألقت عليه القبض ..
لماذا إذن الاعتراض على الأمن السوداني عند استخدامه ما أتيح من وسائل لمحاربة الفوضى في الشارع؟
ليس هناك دولة تقبل بالفوضى وتعريض الحياة العامة للخطر وتكسير أعمدة الإنارة وحرق الشوارع وإتلاف الممتلكات ..
فقط ناشطي المقاهي وأدعياء الحريات الزائفة الباحثين عن الكراسي هم من يقف وراء تحريض الشارع على العنف ..
الأوطان لا تبني بالتظاهرات والهتافات والتخريب ..
السودان يحتاج ثورة مفاهيمية لتصحيح التصورات الخاطئة وتعديل البوصلة إلى التفاعل والتعبير بطرق إيجابية بنّاءة يلتئم حولها الجميع وليس بما نراه من تعطيل أعمال ومصالح الخلق ..
إسراء قاسم