قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق، إن كل مصري وعربي يتابع تطورات الأوضاع في السودان الشقيق، مشيرا إلى أن بيان الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة قوى ومختصر وجيد في توقيته، بعد فترة شهدت تجاذبات سياسية وحزبية، كما أن به قدرا كبيرا من الثقة، لأن رئيس المجلس يقف مع ثورة الشعب السوداني ولا مجال في تشكيك نوايا المجلس في الوصول إلى انتخابات حرة نزيهة”.
وأضاف وزير الخارجية الأسبق، في مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز: ” إن البيان كان مهما أيضا من أجل تهدئة الخواطر داخل السودان والمحيط الإقليمي والدولى بعد أن كان هناك انطباعا بوجود محاولة انقلاب، مضيفا: “الشعب السوداني يهتم جدا بالسياسة وأوضاعه الداخلية ، لكن مر أيضا بفترة كبيرة من الأزمات والانقسامات”.
ودعا “العرابي” الغرب لمساعدة السودان خلال الفترة القادمة ، معلقا: “لا داعي لممارسة الضغوط لأن السودان يعرف طريقه..معربا عن أمنيته في أن يتخطى السودان الظروف التي يمر بها، خاصة في ظل التحديات ودعاوي الانفصالية لبعض الجهات بالإضافة إلى مشكلة سد إثيوبيا.
وأشار إلى أهمية وحدة الصف السوداني خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن الفترة الانتقالية تتطلب قدر من الهدوء للوصول الى انتخابات تعبر عن الشعب السوداني، محذرا بشدة من محاولات فرض الوصاية والسلطوية على السودان قائلا: “ستكون في غير محلها ويجب الانتظار “..لا تسير مع الواقع الموجود على الأرض ويجب أن تتفهم الدول الغربية الواقع وليس فرض الحلول”…فتجربة السودان تعطي مثالا ان مثل هذه الأمور يجب أن تبدأ من الأرض وليس من أروقة واشنطن.
كتب سمير حسنى
اليوم السابع