في سقطةٍ مهنيةٍ مهينة وفي هوةٍ أخلاقيةٍ مكينة سقط فوزي بشرى وأنحدر كالذي يتخبطه الشيطان من المس وهو يسعى لاهثاً لتلوين قميص الإعتصام الناصع بدمٍ مكذوب وتلطيخ سمعة أهله بزيف ٍ محسوب وهذا ليس بجديد فمنذ القدم أستخدم البعض هذه الأفانين والحيل الخداعية لجعل الباطل حقاً والكذب صدقاً والخيال واقعاً فإن فعلها إبن بشرى اليوم فقد فعلها أبناء يعقوب من قبل عندما تآمروا على يوسف وأتوا أباهم عشاءً يبكون:
وجاءوا على قميصه بدمٍ كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون….
لوّن إخوة يوسف قميص أخيهم بدمٍ كذب بيْدَ أنهم نسوا أن يمزقوه وتناسوا أن الله سيبطل كيدهم ويكشف زيفهم …
وعلى ذات الدرب سار فوزي بشرى فلون الحقيقة وأعتمد ذات الطريقة في الخداع والتزييف فراغ إلى محفظته الإلكترونية فجاء بصيدٍ حنيذ معتقداً أن ذلك سيمر على فطنة شعبنا وذكاء شبابنا نثر هذا الدعي كنانته ليخرج منها مقطعاً قديماً ليدعم به أكاذيبه وللمفارقة كان المقطع لزيارة ألرئيس البشير لمدينة الأبيض فطار به فتى الجزيرة متباكياً على الديمقراطية التي يتربص بها العسكر والفلول بل كان فوزي بائساً وتعساً وهو يصف أبناء شعبه بأنهم عبدة البطون ويظن بهم الظنون متناسياً أن الإعتصام يضم قامات من أهل السودان الكرام فهل جاء ناظر الجموعية بدافع الجوع وهو الذي جلب مئات الرؤوس من الضأن والجمال وهل فعل ناظر الطباحين والكواهلة والحسانية ذلك لذات السبب وماذا عن ناظر الرشايدة الذي تقدم بشيك مفتوح لتمويل الإعتصام؟!!!
فوزي بشرى يلزمه الإعتذار وقناة الجزيرة كذلك وأين مدير مكتبها في السودان هل يتفق مع هذا الهراء؟
نتفهم أن يميل فوزي مع رياح الكفيف حيث مالت فقديماً رأينا الناس قد مالوا إلى من عنده المال وأن يستجيب لتعليمات المخدم ورغباته لكن أن يتمادى للإساءة لبني وطنه وسبهم هكذا فهذا ما لا ينبغي السكوت عليه وما لا يجوز وعلى جميع السودانيين بالجزيرة تبيان موقفهم من هذا الإنحطاط وهذه الفضيحة التي تنتهك قواعد المهنية بصورة صارخة لم يسبق لها مثيل….
متداول على فيسبوك