تدافع مئات الآلاف من السودانيين، في تظاهرات انتظمت العاصمة الخرطوم وعدد من ولايات البلاد ، مؤيدة للحكم المدني الديمقراطي ومطالبة بإكمال هياكل السلطة ومهام المرحلة الانتقالية.
وخرجت التظاهرات بحسب صحيفة السوداني، في عدة مدن من بينها بورتسودان والنهود وغبيش وسنار والأبيض وكوستي وربك، حيث ردد المتظاهرون هتافات تنادي بنقل رئاسة المجلس السيادي للمدنيين وتحقيق أهداف ومطالب ثورة ديسمبر.
حمدوك يدعو للتمسك بالسلمية
وكان رئيس الحكومة د. عبدالله حمدوك قال في تغريدة إن ثورة أكتوبر المجيدة ملهمة للأجيال، ومذكِّرة لهم جيلاً بعد جيل، بما خرج من أجله الشهداء ورفاقهم الثوار، في كل ثورة في البلاد وأضاف :” كل أكتوبر ونحن أكثر تمسكاً بالسلمية والديمقراطية والحرية والسلام والعدالة”.
وفي مدينة أم درمان أصيب الصحفي أحمد حمدان في مواكب جماهيرية حاشدة ،وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين من أمام مقر البرلمان .
وزراء في المواكب
وتقدم التظاهرات التي دعا لها المجلس المركزي لقوى إعلان الحرية والتغيير بمناسبة ذكرى ثورة 21 أكتوبر، عدد من وزراء الحكومة الانتقالية من بينهم وزير رئاسة مجلس الوزراء خالد عمر، ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ، ووزير النقل ميرغني موسى ن إلى جانب المستشار السياسي لرئيس الوزراء ياسر عرمان ورئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير.
إحصاءات رويترز
وتقدر وكالة ” رويترز” للانباء ، أن عدد المشاركين في حشود الخميس بمئات الآلاف في تظاهرات وصفتها رويترز بأنها أكبر تظاهرة خلال المرحلة الانتقالية .
الصحفيون يفتتحون التظاهرات
إفتتح الصحفيون السودانيون مواكب دعم الحكم المدني في الحادية عشرة من صباح أمس الخميس، متحدين قرار لجنة أمن ولاية الخرطوم بمنع دخول أو خروج مواكب من وسط منطقة الخرطوم شرق .
واستمر الموكب حتى التقائه بموكب المهندسين في الثانية عشرة والنصف بشارع 15 بالعمارات، ومنه التحم الموكب مع موكب الأطباء بمستشفى ابن سيناء، حيث قررت اللجنة الميدانية مواصلة الموكب حتى الالتقاء بلجان مقاومة محطة (7) بالصحافة جنباً إلى جنب مع المواكب التي تجمعت عند تلك النقطة ومن هناك إلى شارع الستين.
(كوش نيوز)