أردوغان: تركيا ستسترد المال الذي دفعته للولايات المتحدة لشراء طائرات “إف-35”

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن أنقرة سوف تستعيد 1.4 مليار دولار دفعتها لشراء طائرات إف-35 التي منعت من الحصول عليها، حسب ما نقلته وكالة “الأناضول”.

ونقلت الأناضول عن أردوغان قوله للصحفيين الذين رافقوه على الطائرة في رحلة العودة من نيجيريا يوم الخميس: “سنستعيد مبلغ 1.4 مليار دولار الخاص بنا بطريقة أو أخرى”، مضيفا أن وزيري الدفاع التركي والأمريكي سيبحثان الأمر.

“بلومبيرغ”: أردوغان يسعى للحصول على صفقة أسلحة خلال لقائه بايدن
وتابع “أعتقد أننا سنحرز تقدما.. بالطبع سنتحدث عن الأمر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في اجتماع مجموعة العشرين في روما”.

وشدد الرئيس التركي على أن بلاده لن تتنازل عن حقوقها في المشروع بتاتا، مشيرا إلى أن المحادثات مع واشنطن متواصلة على مستوى دبلوماسي منخفض.

وأفادت الوكالة التركية بأن أردوغان صرح بأنه يعتقد أن تركيا والولايات المتحدة ستحرزان تقدما في المحادثات الخاصة ببيع مقاتلات إف-16.

وردا على سؤال بشأن المحادثات المتعلقة بالقضية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلجيتش، إن تركيا والولايات المتحدة تبحثان إمكانية استخدام المال المدفوع لطائرات إف-35 لتمويل شراء أنقرة طائرات إف-16.

وأضاف “الخيارات سهلة بالنسبة لنا إما العودة لبرنامج إف-35 والحصول على الطائرات أو سيعيدون أموالنا.. في هذا الإطار فإن استخدام المال الذي دفعناه للطائرات إف-35 لتحديث طائرات إف-16 مطروح”.

وذكرت وكالة “بلومبيرغ” في وقت سابق هذا الشهر أن تركيا قدمت طلبا للولايات المتحدة لشراء 40 طائرة إف-16 مقاتلة من إنتاج لوكهيد مارتن ونحو 80 من معدات التحديث لطائراتها الحربية الحالية.

وكان أردوغان قد قال مطلع الأسبوع إن الولايات المتحدة اقترحت أن تبيع لبلاده طائرات إف-16 المقاتلة مقابل دفعة مقدمة سددتها للحصول على طائرات إف-35 الأكثر تطورا، التي منعت واشنطن أنقرة من الحصول عليها بعد شرائها منظومة دفاع صاروخي من روسيا.

وأكدت واشنطن التي فرضت في ديسمبر عقوبات على صناعة الدفاع التركية، أنها لم تقدم أي عرض تمويل لحليفتها في حلف شمال الأطلسي.

وشهد التحالف القائم منذ عقود بين الدولتين العضوين في حلف شمال الأطلسي توترا شديدا خلال السنوات الخمس الماضية بسبب خلافات بشأن سياسة كل منهما تجاه سوريا وشراء أنقرة لمنظومة إس-400 الصاروخية الروسية والتوتر في شرق البحر المتوسط وقضايا حقوق الإنسان في تركيا.

العربية نت

Exit mobile version