د. بشير إدريس محمدزين
حميدتي والبرهان، مثلما فعلا بعد فضِّ الإعتصام وإدِّعاء فض الشراكة مع المدنيين فحشدا متسلقي القبائل والعُمد والسلاطين والشراتي وشيوخ القرى والدمنقايات، (وأكروهم) وأتيا بهم قطعاناً قطعاناً للخرطوم للمساعدة في تثبيتهما ودعمهما وتكبير كومهما مقابل قوى الحرية والتغيير..وبعد حين فكوهم (ضر في حر) في ميدان معرض الخرطوم الدولي في الحادثة المشهورة !!
هما الآن -أي حميدتي والبرهان- لا يتعلمان ذات الدرس، وليسا مستعديْن لتعلم الدرس، وليسا مؤهليْن لتعلم الدرس، هاهما يحشدان ذات العُمد والنظّار والشراتي والدمنقايات ومتطفلي القبائل، ومرتزقة السياسة، ويأتيا بهم قطعاناً قطعاناً لتمثيل ذات الدور المكرور المأجور !! مافيش فايدة
ولأن العمدة عمدة، والشيخ شيخ، والدمنقاي دمنقاي، والشرتاي شرتاي، فقد قبلوا جميعاً بعد حفنة طحنية وقطعتي موز أن يلعب بهم حميدتي والبرهان ذات الدور، وإذا سألت أحد هؤلاء (المكريين) ماذا يريد بالحضور للخرطوم لتمتم وتلعثم وصنقع ودنقر لاغير !!
• في الجانب الآخر قوى الحق والفهم والإستنارة والديموقراطية تحشد العندها..(وتسوي عِرفتها) في هذا اليوم المبارك..ولسوف ينبلج الحق من بين الظلام والنور..
• وقديماً نُسِب إلى الناظر بابو نمر أنه قال : (الحكومة بقلبوها ناس الخراتيم وأم درامين).. وأما العُمد والنظار والشراتي والدمنقايات المحشودون المأجورون فهؤلاء أيضاً قال فيها حكيم النظار الراحل ذاته (ديل ناس الباخد أمك أبوك) !!
• مسيرات ٢١ أكتوبر هي مسيرات النور الدافق في مقابل قماقم الظلام القابع أمام القصر، ويعتلف على أتاوات الموز والمحشي وباقات الطحنية !!
قوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله..
•••
صحيفة التحرير