حالة من التوهج يعيشها نجم المنتخب المصري محمد صلاح بعد تحطيمه لكافة الأرقام القياسية مع ليفربول، حتى أصبح أول لاعب في تاريخ الفريق الإنجليزي يسجل أهداف في 9 مباريات متتالية.
ويتابع المصريون توهج الفرعون المصري في الملاعب الإنجليزية بالأمل في تحقيق المستحيل، حتى أن البعض أثار فكرة تدريس مسيرة “صلاح” الكروية في المدارس المصرية.
تدريس مسيرة محمد صلاح
وفي هذا السياق كشفت مديرة تطوير المناهج في وزارة التعليم المصرية، نوال شلبي، عن إدراج مسيرة محمد صلاح في مناهج اللغة الإنجليزية للمرحلتين الإعدادية والثانوية.
وأعلنت شلبي في تصريحات تناقلتها صحف محلية، إن الهدف من القرار هو التعرف على الدور الذي قام به اللاعب في دعم بلاده.
وتابعت: “حتى يتعرف التلاميذ على حياة اللاعب بوصفه أحد الشخصيات المصرية الناجحة في مجال الرياضة وتحديدا كرة القدم”، مؤكدة أنه من شأنه ذلك أن يرفع من الكفاءة اللغوية لدى الطلاب المصريين.
وأكدت شلبي أنه سيتم عرض مسيرة صلاح والصفات الشخصية والجسمانية التي أدت لنجاحه سواء كان ذلك في مشواره التعليمي أو الكروي، حيث يشكل نجم منتخب مصر “نموذجا رائعا، بطلا وقدوة يقدم الدعم المادي والمعنوي لأهل بلده”، على حد تعبيرها
ولم يكن محمد صلاح الأول الذي يتم ذكره في المناهج المصرية حيث ذكر عدد كبير من الرياضيين المصريين ضمن المناهج، وتضمنتهم الامتحانات أيضا.
وذكر اللاعب الدولي السابق في منتخب مصر، حسام حسن، في سؤال بامتحان نصف العام للصف الأول الثانوي في اللغة الإنجليزية بمنطقة المنتزه في مدينة الإسكندرية، والأمر ذاته تكرر مع لاعب الأهلي المصري، مؤمن زكريا، بالإضافة إلى المدرب المصري الراحل، محمود الجوهري، الذي سطر اسمه من ذهب في الملاعب المصرية.
وظهرت دعاء الغباشي، بطل منتخب الطائرة الشاطئية والحاصلة على ذهبية دورة الألعاب الأفريقية في المغرب، في كتاب اللغة الإنجليزية للصف الأول الإعدادي تتحدث عنها.
وعبد اللطيف أبوهيف، أيضا بطل مصر الراحل في السباحة الذي حصل على بطولة العالم في السباحة 5 مرات، حيث يعد أكثر الرياضيين ذكرا في المناهج الدراسية المصرية.
وبدأت مسيرة محمد صلاح الكروية من نادي المقاولون العرب قبل أن يحترف في أوروبا من بوابة نادي بازل السويسري سنة 2012، ليتنقل بعدها بين فرق تشلسي، فيورنتينا وروما من ثم الوصول في صيف 2017 إلى نادي ليفربول الذي يتألق في صفوفه حاليا.
تلميحات مبكرة
وكان وزير التربية والتعليم المصري، طارق شوقي، قد لمح لإمكانية تدريس مسيرة الفرعون المصري منذ أن كان لاعبا في نادي المقاولون المصري، إلى أن أصبح أحد أهم لاعبي العالم.
إلا أن شوقي شدد، في تصريحات تلفزيونية، على أن المقترح قيد الدراسة، آنذاك، خاصة في ظل تلقي وزارة التربية والتعليم العديد من الأفكار.
سكاي نيوز