ماذا يحدث لصحتك عند تناول حفنة من الزبيب يومياً؟

الزَّبِيِب هو العنب المجفف. وينتج في مناطق كثيرة من العالم. يختار الزبيب من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك من ذوي البذر أو من العنب السلطاني عديم البذر، ويعتبر العنب الأبيض بأنواعه المختلفة من أفضل أنواع العنب الصالحة لصنع الزبيب، لكونه يمتاز بقشرته الرقيقة ونكهته الجميلة. يشكل 90% من وزن الزبيب السكريات. يجفف العنب في الشمس، أو في الظل بطرق خاصة فيصبح زبيباً.

وكشفت الدكتورة الروسية تاتيانا بوتشاروفا، أخصائية الغدد الصماء، مضار وفوائد الزبيب، موضحة المخاطر التي يمكن أن يسببها العنب المجفف.

وتشير الخبيرة في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن 100 غرام من الزبيب تحتوي على 300 سعرة حرارية، ولكنه مقابل هذا، يحتوي على نسبة عالية من السكر تصل إلى 59%، لذلك لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من السكري أو السمنة بتناوله.

وتضيف، ولا ينصح حتى الشخص السليم بتناول أكثر من حفنة من الزبيب في اليوم.

وتقول، “بالطبع الزبيب أكثر فائدة من الحلويات الأخرى، لأنه يحتوي على 80% من الفيتامينات الموجودة في العنب الطازج. كما أنه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم حوالي 850 ملليغراما في 100 غرام. والبوتاسيوم ضروري لعمل القلب والأوعية الدموية والكلى بصورة طبيعية. وبفضل عنصر البوتاسيوم يمكن اعتبار الزبيب مدرا خفيفا للبول، يساعد على إخراج السموم من الجسم. كما تحتوي 100 غرام من الزبيب على 3 ملليغرامات من عنصر الحديد، وهذا يعادل 20% من حاجة الجسم اليومية لهذا العنصر. لذلك ينصح من يعاني من فقر الدم، ومن يتطلب عمله بذل مجهود كبير بتناول الزبيب يوميا، لأنه مصدر جيد للحصول على الطاقة”.

وتضيف، يحتوي الزبيب على مجموعة فيتامينات B، التي تعزز الجهاز العصبي، لذلك تناول كمية صغيرة منه مفيد للنساء الحوامل.

وتشير الخبيرة إلى أن الزبيب سهل الهضم مقارنة بالعنب الذي يسبب التخمر وانتفاخ البطن.

وتقول، “ينصح بتنقيع الزبيب بالماء قبل تناوله، كما يمكن غليه للحصول على مشروب يحتوي على أكبر كمية من المواد المغذية”.

البيان

Exit mobile version