أعلن وزير التجارة والتموين علي جدو آدم، عدم السماح لتصدير الموارد السودانية عبر موانئ الدول الأخرى، وتوقع إنهاء أزمة الشرق قريباً.
ومُنذ 17 سبتمبر الماضي، يغلق أنصار زعيم قبلي الميناء الرئيسي والطرق القومية الرابطة شرق السودان بالمدن الأخرى؛ بسبب مطالب سياسية.
وقال علي جدو بحسب منصة الناطق الرسمي اليوم الأربعاء: “إنَّ هناك عدداً من المصدرين طلبوا من الوزارة السماح لهم بالتصدير عبر الموانئ البديلة، وطلبنا منهم ترك الامر حتى يُفتح ميناء بورتسودان”.
وأشار إلى أنَّ المصدرين تفهموا الأمر بأنَّه “لن يتم السماح بالتصدير عبر موانئ الدول الأخرى إلا إذا اقتنعنا تماماً أنَّ المسألة لن تُحل”.
وأضاف: “لا بديل لميناء بورتسودان إلا ميناء بورتسودان”.
وتوقع الوزير، فتح ميناء بورتسودان قريباً، مشيراً إلى أنَّ المفاوضات وصلت مراحل متقدمة.
وأضاف: “هناك جهود مقدرة من الحكومة الانتقالية في هذا الإتجاه”، وأبدى تفاؤله أنْ تحل المشكلة قريباً.
وأوضح جدو؛ أنَّ موقف استيراد السلع مطمئن، حيث بدأت تتدفق إلى الأسواق، مشيراً إلى دخول عدد كبير من الشاحنات المحملة بدقيق الخبز إلى البلاد من مصر عبر ميناء العين السخنة؛ ليتم توزيعها على المخابز.
وأضاف: “الوزارة أعطت عدداً مقدراً من التصاديق للتجار؛ لاستيراد سكر ودقيق وسلع اخرى، كما أنَّها تستورد دقيق عبر شركة البحر الاحمر الحكومية”.
وأشار الوزير إلى توقيع اتفاقية تجارة حدود اليوم الأربعاء، مع ولاية شمال دارفور؛ لبدء التجارة مع دول كينيا وليبيا عبر المحطات الجمركية، وقال إنَّ هذا الامر سيفك الاختناق؛ بسبب إغلاق ميناء بورتسودان.
ويمنح هذا الاتفاق التجار والموردين، إمكانية استيراد سلع لمناطق إقليم دارفور وبقية ولايات السودان.
الصيحة