لجنة جديدة لإزالة التمكين
د. مزمل أبو القاسم
* المعلن من المبادرة التي طرحتها لجنة إصلاح قوى الحرية والتغيير أنها تستهدف توسيع قاعدة الانتقال، باصطحاب القوى السياسية التي لم تُجرم في حق الشعب السوداني داخل مواعين السلطة الانتقالية بمكوناتها الثلاثة، كما ترمي المبادرة إلى إقرار ميثاق وطني جامع، يقوم على الالتزام الصارم بالوثيقة الدستورية، لتأمين واستكمال عملية الانتقال.
* تضمنت المبادرة الدعوة إلى إرساء دعائم التحول الديمقراطي، والتداول السلمي للسلطة، واستكمال عملية السلام، وترسيخ أسس الحرية والعدالة والمساواة والتمييز الإيجابي للشباب والمرأة، وتأسيس دولة المواطنة، والاهتمام بقضايا المُهمشين، والتوزيع العادل للموارد.
* بتناول أكثر تفصيلاً طالبت المبادرة بتوسيع قواعد الحكم، والإسراع في تكوين المجلس التشريعي الانتقالي، وصيانة مبدأ استقلال القضاء، وتكوين المحكمة الدستورية، والمجلس الأعلى للقضاء، والمجلس الأعلى للنيابة، وباحترام نصوص وثيقة الحريات والحقوق، المدرجة في الوثيقة الدستورية.
* مطالب عادلة وموضوعية، تتفق تماماً مع الشعارات التي رفعتها ثورة ديسمبر الخالدة، فما الذي يدعو المجلس المركزي للحرية والتغيير إلى رفضها؟
* السبب الوحيد للتعنت في رأينا هو (حرص مَرَضي) على احتكار السلطة بواسطة مجموعة صغيرة، اختطفت البلاد، وهمينت على مقدراتها، وانتهكت غالب نصوص الوثيقة الدستورية، حتى حولتها إلى أسمالٍ بالية.
* تقلصت القاعدة الضخمة التي كانت تستند إليها قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) من بضعةٍ وسبعين مكوناً إلى أربعة أحزاب فقط، منها ثلاثة ضعيفة السند، هزيلة القواعد، نالت سلطةً لا تحلم بها، ولا تتناسب مع قدراتها المتواضعة، فأساءت توظيفها، حتى أوردت بها البلاد موارد الهلاك.
* كما ذكرنا من قبل فإن استمرار الوضع الحالي مستحيل، إذ لا يمكن لأي عاقل أن يتوهم ولو للحظة واحدة أن الأوضاع الحالية يمكن أن تقود البلاد إلى شواطئ النجاة، أو تساعد حكومة الفترة الانتقالية على استكمال مهامها الواردة في الوثيقة الدستورية.
* واضح من تعنت مجموعة المجلس المركزي أنها أدمنت السيطرة على السلطة، وتريد أن تستمر في تلك الهيمنة السالبة، من دون أدنى مراعاة للمخاطر التي ستحيط بالبلاد نتاجاً لتلك الأنانية المهلكة، والهيمنة غير المبررة.
* تمر بلادنا بأزمة سياسية خانقة، وحالة تشرذم غير مسبوقة، وأزمة اقتصادية متمددة، وحالة انهيار أمني مرعبة.
* نحن حالياً إزاء دولة مفككة، تستند إلى حكومة تنفيذية ضعيفة الأداء، وتخلو من أي سلطة رقابية (المجلس التشريعي)، مثلما تفتقر إلى المحكمة الدستورية، والمجلس الأعلى للقضاء.. دولة من دون رئيس للقضاء، ولا نائب عام، ولا مجلس أعلى للنيابة، ولا مفوضية للانتخابات.
* معظم مؤسسات الدولة معطلة، والخدمات العامة المتعلقة بالصحة والتعليم والمياه والكهرباء والرعاية الاجتماعية منهارة، والفقر متفشٍ، والغلاء قصم ظهور الناس وأوهى جَلَدهم.. والسبب ضعف الأداء الحكومي.
* وزارة التربية والتعليم بلا وزير لقرابة العام، واثنتان من ولايات الشرق الثلاث بلا واليين، والشرق نفسه مغلق ومهدد بالانفصال.. والميناء مقفول.
* على صعيد المجلس السيادي الاجتماعات معلقة، والتفاهم معدوم، والتشاكس سيد الموقف.
* شركاء الحكم متنازعون ومنقسمون حتى على مستوى تحالف قوى الحرية والتغيير.
* من يتوهم أن هذا الوضع الجنوني المرعب يمكن أن يستمر على ما هو عليه ننصحه بمراجعة أقرب مصحة للأمراض العقلية!!
* ولو تم تصحيح الأوضاع المختلة ستحتاج الدولة السودانية إلى تكوين لجنة جديدة لإزالة تمكين أحزاب الاختطاف، واسترداد الأموال العامة، ومكافحة الفساد الجديد!!
صحيفة اليوم التالي
شكراً أستاذ مزمل فقد كتبت وأوفيت وأفصحت وكشفت سوءات تلك الفئه الباغية من عصابة الأربعه والتى تريد حكم السودان بالأونطه وإستحمار الشعب وخداع العالم بأنهم حريصون على الديمقراطية والإنتخابات وحكاية الحكم المدنى والإنتقال الديمقراطى بينما هم كاذبين ولا يعرفون من الديمقراطية والإنتخابات إلا إسميهما وفقط … أحزاب تلك العصابة هي أحزاب دكتاتورية شموليه والدليل أنها تحكم السودان اليوم بتمديد الفترات الإنتقاليه لما لا نهايه ودون تفويض شعبى وتقوم بإرهاب الشعب وتخويفه بلجنتهم المُسماة بلجنة التمكين حتى يخمدوا كل صوت يعارض خطهم المائل !!
لجنة جديد لإزالة التمكين يا,,ظلوط,,لا يستطيع أحد مهما كان هزيمة إرادة شعب,,اللجنة,,حتى تقضي على التمكين وتسترد المنهوب,,وزي ما,,أم الحسن,, ظعطت ماتبقى من ريش,,ظلوط,,لمن وقع فوقها يقوموا بظعط ريش كل من خلط النخاسة بالصحافة..!
يا عزيزي كاتب المقال إنها مسرحية موغلة في الغباء، تجلياتها كانت قبل اتفاقية جوبا من خلال التواصلات المكثفة مع المكون العسكري، ومن أكبر مآخذ هذه المبادرة تجاوز دم الشهداء والإصرار على حل لجنة التمكين، والتأكيد على أن ابناء دارفور مطية للإسلام السياسي حكم ومعارضة لذلك طغت سحناتهم وحركاتهم على مشاهد قاعة الصداقة، فمني وجبريل تنكرو لدماء أهلنا في دافور وهم جسور الغير ولا يتمنون لهذا الشعب الخير.
أيوا كدا .. يا مزمل أبو بشت .. اللعب على المكشوف أحسن من الغتغته والتمويه والخداع بالمقالات الطويلة التي تدس فيها السم في الدسم .
الآن تمايزت الصفوف تماما .. وأصبح معروفا إن كل من كتب مشيدا بذلك المحفل الذي أقامه أميرا الحرب المدعو جبريل والمدعو مناوي بقاعة الصداقة وتداعي اليه فلول نظام الانقاذ من كيزان وكل متردية ونطيحة من أحزاب الفكة التي كانت مشاركة في نظام الكيزان كديكور .. هو بالضرورة معادي عداءا بينا للثورة الشعبية التي أطاحت بنظام الإنقاذ . وإن أشد ما يغيظهم في هذه الثورة المجيدة العظيمة ويكشف عن عداوتهم البغيضة لها .. هو ما تقوم به لجنة ازالة التمكين واسترداد الاموال المنهوبة من اجراءات بحق الفاسدين من رموز نظام الانقاذ ..وهو فساد بين لا يدافع عن المتورطين فيه الا فاسد مثلهم منتفع بفسادهم .
والثور ماضية وستظل جذوتها متقدة حتى يذهب الخبثاء وينقطع دابرهم تماما ويبقى الطيبون الذين ينفعون الناس .
يا مزمل بل رأسك لجنة إزالة التمكين بتجهز فى ملفك ، مهما حاولت تعمل فيها ذكى وانك مع الثورة ، يا اخى انت ما بتخجل الكيزان بيقتلوا فى الثوار انت كنت بتمدح فىالقاتل احمد هارون
مزمل مني اركو مناوي وجبريل تم تسليحهم من المخابرات المصرية لغزو الخرطوم وعسكوري انت قلت حرامي واردول الفيهو اتعرفت باقي ليك بس داليا الياس وعندها رأي في الرجل السوداني وانت صاحب أحمد هارون القال ماتجيبو حي تكلفنا مصاريف إدارية وجمال الوالي صاحبك وشريكك هارب وعليه تهم فساد وانت دورك جايي أهدأ بسك