قال الأمين العام لحزب الأمة القومي, الواثق البرير, إن ميثاق التوافق الوطني لوحدة قِوى الحرية والتغيير الذي أعلن عنه بقاعة الصداقة هو مُحاولة لعرقلة التحوُّل المدني والانتقال الديمقراطي.
وأضاف “هي مجموعة تحاول أن تخلق إضراباً دستورياً وجرنا إلى الردة وإرجاع الساعة للوراء, لكن الردة مستحيلة”.
وأكد البرير لـ(الصيحة), التزامهم بالإعلان السياسي الذي خاطب جميع المكونات بما فيهم حركتي مناوي وجبريل اللذين رفضا الانضمام للإعلان السياسي لتقديراتهما, وأشار إلى أن ما يسمى بالميثاق يضم مبارك الفاضل والتوم هجو وغيرهما من الذين شاركوا النظام السابق، وقال “ما تم في قاعة الصداقة عبارة عن أمور مؤتمر وطني وهي الحشود بالطرق الصوفية والخلاوي ودا عيب كبير ولا يغير في الوضع شيئاً”، وأضاف “ما نحتاجه الآن هو أن نتوحد والساحة السياسية تحتاج حالياً إلى صوت عقل ومناقشة القضايا المُهمّة”.
في السياق, كشف البرير عن انسحاب نائب رئيس حزب الأمة القومي إبراهيم الأمين من فعالية قاعة الصداقة, وعقد مؤتمراً صحفياً بدار الأمة، وأفاد بأنها عملية ليست لها قيمة، مؤكداً التزامه التام بالمؤسسية لحزب الأمة.
الخرطوم ــ آثار كامل
صحيفة الصيحة