زهير السراج يكتب: عودة النظام العام!
* نريد أن نعرف هل عادت شرطة النظام مرة أخرى أم ماذا، فما تعرضت له فتاتان ومحامي (كان مارا بالصدفة) من اعتداء وضرب وانتهاك للكرامة واعتقال واحتجاز بدون أي سبب بواسطة افراد مما يعرف بـ(الشرطة المجتمعية) التي حلت محل شرطة النظام العام بعد إلغاء قانون النظام العام ومواد الفعل الفاضح من القانون الجنائي العام، يؤكد أن شرطة النظام العام ذات التاريخ الاسود لا تزال موجودة وتقوم بارتكاب نفس الاعتداءات والممارسات الوحشية التي كانت ترتكبها في العهد البائد من قمع للنساء والحط من الكرامة الانسانية وممارسة أقصى أنواع العنف ضد المواطنين، وإلا فكيف نبرر ما حدث للفتاتين والمحامي والكثير من الاعتداءات الأخرى؟! * لا شك أن الكثيرين قرأوا ما كتبه المحامي (الفاتح حسين)على صفحته في الساعات الاولى من صباح أمس وتناقلته الوسائط بغزارة، وأعيد نشره مرة أخرى هنا ليعرف أكبر قدر من الناس ماذا تفعل الشرطة بالمواطنين بدلاً عن حمايتهم وخدمتهم، بينما تقف عاجزة عن مواجهة المجرمين! * “بس لأني قلت لزول لابس ملكي في قلب شارع المشتل حوالي الساعة ١٢ مساء ماسك شابة في عقدها الرابع وبعتدي عليها بالضرب، عيب عليك وما صاح تضرب بت بالطريقة دي وفي نص الشارع كمان، ساقوا البت وزحوا بيها وقعدوا يضربوا فيها ورموها في البوكس زي الشوال، ورفعوا معاها بت تانية بي نفس الطريقة، وواصلوا الضرب الشديد بالجزمة والخرطوش في وشهن، وبعداك شالوني ورموني جوة البوكس بي نفس الطريقة الرفعوا بيها البنات وبدوا يضربونا ضرب شديد في الوش والاذنين وكفيت وبنية”! * “ودونا قسم النظام العام في الديم، وساقوا البنات تجاه الكاونتر، وأنا دخلوني جوة مكتب وبقوا يضربوني كلهم، بعداك قالو لي شغال شنو قلت ليهم محامي، تاني ضربوني ضرب شديد” .. تخيلوا الضرب ازداد بعد أن عرفوا أنه محامي! * يواصل الاستاذ (الفاتح حسين) روايته: “ما عارف البنات حصل ليهم شنو ، لكن أنا طلبت منهم يخلوني اتصل تلفون رفضوا، وطلبت اورنيك ٨ برضو رفضوا، قلت ليهم طيب افتحوا لي بلاغ لو عندي تهمة ما ردوا علي، بعد ساعتين أو زيادة أدوني تلفوني وحاجاتي وقالوا لي أمشي، بعد صعوبة شديدة لقيت ركشة، مشيت قسم الرياض طلعت اورنيك ٨ وقابلت بيهو الطبيب قبل شوية”. * “أنا كويس وما عندي عوجة، لكن لأنو الوقت متأخر آمل أن يذهب محامين ومحاميات الصباح ويسألوا عن البنات لأنو في واحدة حالتا مزرية جدا، وأعتقد أن وجهها تم تشويهه تماماً، وقد لا تنجو عيناها لأن أحدهم كان يضربها في وجهها وعينيها بالخرطوش والجزمة أيضاً (انتهى)”. * عندما سمع اتحاد النساء السوداني بالحادثة أرسل وفداً من المحاميات الى قسم الديم لتقديم العون القانوني للفتيات، إلا ان الشرطة لم تسمح لهن في البدء بالدخول .. (يعني ضرب وتشويه وشتائم، وحرمان من الحقوق القانونية)، ولم يدخلن إلا بعد وقت طويل وإلحاح، ووجدن الفتيات في حالة مزرية واحداهن في حالة شبه اغماء ووجهها وعينها متورمان، ونجح الوفد في اطلاق سراحهن بالضمان في انتظار المثول أمام الاجهزة العدلية! * بالله عليكم، ماذا يمكن ان نسمي ذلك سوى عودة شرطة النظام العام لممارسة التنكيل والضرب والقمع وترويع النساء واهدار كرامة المواطن السوداني، وكأننا نعيش في العهد البائد، ولكن فيم الدهشة والاستغراب ولماذا نلوم الشرطة، فمن الذي سقط من العهد البائد غير المخلوع وزمرة من المجرمين الفاسدين، بينما بقي الآخرون على رأس الدولة يخرجون علينا كل يوم بشتائم واساءات جديدة؟!
صحيفة الجريدة
إذا كان رأس الدولة يقايض بالحماية يمنحها لبعضهم ويسلبها من آخرين وهم مسؤولين كبار لتركيعهم منتهكآ حقهم الدستوري في الحماية وكأنها صكوك غفران توزع في عهود الظلام ,,لذلك لا غرابةفي إنتهاك حقالمواطنين البسطاء من قبل الأجهزة النظامية..
ان هذا حدث حقيقة فذلك أسوأ بكثير من نظام الانقاذ العام, لأنها جريمة مكتملة الاركان اعتداء على نساء بعنف وحشى مفرط لم نسمع به حتى فى عهد الانقاذ , ان مر هذا الحادث دون معاقبة لفاعليه فعلى السودان و ثورته السلام.
ده شغل مفبرك منكم يا شيوعيه
اخ تووووووف
مافي حد سأل عن السبب
شركة و قلة أدب و عدم إحترام للشرطة حتى خرجوا عن طورهم فهم في النهاية بشر و مرتباتهم ما بتجيب حق الفطور
و بعد دا كلو لماضة و قلة أدب
ههههه محامي قال
عجبوني ليك هههه
مافي حد سأل عن السبب
شرمطة و قلة أدب و عدم إحترام للشرطة حتى خرجوا عن طورهم فهم في النهاية بشر و مرتباتهم ما بتجيب حق الفطور
و بعد دا كلو لماضة و قلة أدب
ههههه محامي قال
عجبوني ليك هههه
مافي زول سأل عن السبب
بإختصار لا توجد شرطة الآن بالمعنى المفهوم
رواتب هزيلة لا تكفي حق الفطور
معنوياتي منهارة لدرجة اليأس و قنعوا من خيرا فيها
عدم إحترام (كنداكة جات بوليس جرى)
بعد دا كلو لماضة و قلة أدب
عجبوني ليك هههه أضربوا الشكش و من يدافع عنهم من المعرصين بالجزمة القديمة و الشلوت الجامد
و الرهيفة التنقد
مافي زول سأل عن السبب
بإختصار لا توجد شرطة الآن بالمعنى المفهوم
رواتب هزيلة لا تكفي حق الفطور
معنوياتي منهارة لدرجة اليأس و قنعوا من خيرا فيها
عدم إحترام (كنداكة جات بوليس جرى)
بعد دا كلو لماضة و قلة أدب
عجبوني ليك هههه أضربوا الشكش و من يدافع عنهن من المعرصين بالجزمة القديمة و الشلوت الجامد
و الرهيفة التنقد